أطلق وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل والأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز فهد بن عبدالله السماري، برنامج تعزيز الوحدة الوطنية بين طلاب وطالبات المملكة. وأكدا خلال اجتماعهما في وزارة التعليم أمس الأول على أهمية الاستفادة من المخزون العلمي والثقافي لدى الدارة في بناء برنامج عصري متكامل يساعد الطلاب والطالبات على إدراك المنهج غير الرسمي للتربية الوطنية والمبادئ الأخلاقية وتأثيرها على مواقفهم وتوجهاتهم الوطنية مما يساعد في نهاية المطاف على تغذية المواقف الإيجابية للطلاب نحو مجتمعهم ووطنهم. ويهدف البرنامج المشترك بين الوزارتين إلى بناء جيل سعودي يعي تاريخ بلاده ووحدة وطنه، ويتمسك بمبادئه وقيمه، ويسعى لتعزيز مكانته من خلال غرس المفاهيم الوطنية، وتنميتها في نفوس الطلاب والطالبات، وتعزيز سلوكاتها لديهم. وتأتي أهمية هذا البرنامج من انفتاح المجتمع السعودي على العالم وأثر ذلك على خصوصية مجتمعنا وهويته الإسلامية والحضارية واستثمار التراث الحضاري والتاريخي للمملكة في تدعيم الهوية الوطنية، ووجود عديد من المتغيرات التعليمية والاجتماعية والثقافية التي أدت إلى أهمية وجود مثل هذه النوعية من البرامج. وفي ختام الاجتماع أكد الوزير على أن وزارة التعليم تسعى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تطوير التعليم مع المحافظة على الأسس والمبادئ التي يقوم عليها التعليم في المملكة.