قال مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس المصرية أمس إن العمل في قناة السويس الجديدة انتهى، وهو مشروع يعتبره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رمزاً للمجد الوطني وفرصة كبيرة لتحفيز اقتصاد البلاد، الذي يعاني من بطالة في خانة العشرات. وقاد الجيش العمل منذ 11 شهراً في مشروع القناة الجديدة بتكلفة ثمانية مليارات دولار بموازاة الممر المائي القديم، الذي يبلغ من العمر 145 عاماً، الذي يأتي في إطار مشروع أكبر لتنمية التجارة على امتداد أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا. وقناة السويس مصدر مهم للنقد الأجنبي لمصر وبصفة خاصة منذ انتفاضة عام 2011، التي أدت إلى نزوح السياح والاستثمارات الأجنبية. وقال مميش في مؤتمر صحفي «أنهينا العمل في الموعد المحدد (بل) وقبل الموعد». وكان الرئيس السيسي قد أمر باستكمال العمل في القناة الجديدة خلال عام. وسيتم افتتاح الممر المائي الجديد رسمياً في احتفال كبير يحضره السيسي وشخصيات أجنبية رفيعة في السادس من أغسطس آب. ومرت أول سفينة شحن عبر الممر الجديد الأسبوع الماضي في تشغيل تجريبي. وأكد مميش على أمن القناة، وقال إن الهجمات الأخيرة لم تؤثر عليها.