سينشر الاتحاد الإفريقي عسكريين ومراقبين لحقوق الإنسان في بوروندي غداة بدء فرز أصوات الانتخابات الرئاسية فيها وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي. وحدد الاتحاد، في بيانٍ له أمس، هدفين لنشر العسكريين والمراقبين؛ وهما «تدارك أي تصعيد للعنف» و»تسهيل الجهود من أجل تسوية الأزمة السياسية الخطيرة». ووفقاً للبيان؛ سيكلَّف خبراء عسكريون بالتحقق من نزع سلاح من الميليشيات والمجموعات المسلحة الأخرى. وكان الرئيس البوروندي، بيار نكورونزيزا، ترشَّح لولاية ثالثة رغم تنديد المعارضة. ولم يقدِّم الاتحاد الإفريقي أي تفاصيل عن عدد المراقبين الذين سيتم نشرهم ولا عن جنسياتهم، كما لم يرسل أي مندوب عنه أو شخص للإشراف على الانتخابات التي سبق وأن دعا إلى تأجيلها. لكنه طالب أمس من سمَّاهم «جميع الفاعلين البورونديين» ب «التعاون بشكل كامل مع فريق المراقبين»، مشيراً إلى أن «الحوار والتفاهم وحدهما يسمحان بحل الأزمة». وأغرق ترشُّح نكورونزيزا لولاية ثالثة بلده منذ نهاية إبريل الماضي في أزمة سياسية عميقة مع وقوع أعمال عنف أسفرت عن سقوط أكثر من 80 قتيلاً وفرار 160 ألف شخص إلى الخارج.