أوردت وسائل إعلام أمريكية أمس، أن محمد يوسف عبدالعزيز الذي نفذ الهجوم المسلح في ولاية تينيسي الخميس الماضي؛ كان مثقلاً بالديون، ويتعاطى المخدرات، ويعاني من ميول انتحارية، في وقتٍ نفى عددٌ من المقربين منه تعاطفه مع تنظيم "داعش"، بل ذكروا أنه كان يصفهم ب "أشرار وأغبياء". واستندت وسائل الإعلام إلى معلومات استقتها من أحد أفراد عائلة المنفذ الذي لم يتجاوز 24 عاماً. وأسفر الهجوم الذي أثار القلق في تينيسي "جنوبالولاياتالمتحدة" عن مقتل 5 عسكريين يعملون في القوات البحرية. ولايزال المحققون يتساءلون عن دوافع عبدالعزيز، الذي قتلته الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار. وكانت السلطات الأمريكية تحدثت عن "عمل إرهابي"، لكنها لم تعثر على أي دليل فعلي على تطرف محتمل. وكان المنفذ، وهو من أصل عربي، أقرَّ في يومياته التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن لديه ميولاً انتحارية، مشيراً إلى رغبته في أن "يصبح شهيداً" بعدما خَسِرَ وظيفته قبل عامين بسبب تعاطيه المخدرات. ووفقاً لمصدر من أفراد العائلة؛ واجه عبدالعزيز في الأشهر الأخيرة صعوبةً في أداء وظيفته الجديدة التي كان يمارسها بدوام ليلي، كما بدأ في تناول المنوِّمات والمسكنات، وتعاطي نبتة الماريجوانا المخدرة، و"كانت ديونه تناهز البضعة آلاف من الدولارات". وأبلغ شخص آخر مقرَّب من عبدالعزيز شبكة "سي إن إن" أن صديقه لم يكن من أنصار "داعش"، بل كان يعتقد أن التنظيم يضم مجموعة غبية، يتعارضون تماماً مع تعاليم الإسلام.