أفاد الجيش المصري بمقتل 59 مسلحاً و7 جنود في معارك دارت أمس الأول في محافظة شمال سيناء، معلِناً استمراره في حصر الخسائر التي تكبدتها العناصر التكفيرية جرّاء تنفيذه قصفاً جوياً. ومن بين القتلى 3 جنود تعرَّضت نقطتهم العسكرية إلى هجوم صاروخي تبنَّته مجموعة «ولاية سيناء» المبايِعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح الجيش، في بيانٍ له أمس، أن 7 من جنوده قُتِلوا السبت في مقابل مقتل 59 من المسلحين. وأشار إلى استهداف أفراد القوات المسلحة المدعومين بغطاء جوي عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية التكفيرية، مقدِّراً عدد المواقع التي جرت فيها العمليات العسكرية ب 14 موقعاً. وفي البيان ذاته؛ أعلن الجيش إلقاء القبض على 4 مسلحين، مؤكداً استمراره في «حصر الخسائر الإضافية لدى العناصر الإرهابية التكفيرية نتيجة القصف الجوي». وتعد شمال سيناء المسرح الرئيس للمواجهات المتواصلة بين الجيش والجماعات المسلحة. ووقعت أعنف المواجهات في مطلع الشهر الجاري، وقالت القاهرة حينها إن القوات المسلحة أحبطت محاولة لإعلان مدينة الشيخ زويد إمارة إسلامية يحكمها المتطرفون. وقُتِلَ مئات من أفراد الجيش والشرطة في المحافظة منذ إقالة الرئيس السابق للبلاد، محمد مرسي، في صيف عام 2013. وتتبنى مجموعة «ولاية سيناء»، التي كانت تسمي نفسها سابقاً «أنصار بيت المقدس»، معظم الهجمات. وغيَّرت المجموعة اسمها قبل أشهر بعد مبايعتها «داعش».