ارتفع عدد قتلى إطلاق النار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي (جنوبالولاياتالمتحدة) إلى 5 عسكريين بعد وفاة جندي أمس متأثراً بإصابته، بحسب البحرية الأمريكية. وفي غضون ذلك؛ حذر نائب في الكونجرس من خطر إرهابي قادم من سوريا عبر الإنترنت. وكانت الشرطة قتلت مُطلِق النار، ويُدعى محمد يوسف عبدالعزيز (24 عاماً)، بعد أن استهدف مساء الخميس المركزين العسكريين الواقعين في منطقة تشاتانوغا التابعة لتينيسي. وبلغت الحصيلة 5 قتلى من العسكريين إضافةً إلى جريحين. وتُوفِّيَ الضحية الخامس عند ال 6 و17 دقيقة من صباح أمس بتوقيت جرينتش. لكن البحرية الأمريكية رفضت الكشف عن اسمه انتظاراً لإبلاغ أقاربه. مع ذلك؛ عرّفته تقارير إعلامية على أنه الضابط راندال سميث، وهو من ضباط الاحتياط المستدعين للخدمة. وذكرت التقارير أنه كان متزوجاً ولديه 3 أطفال صغار. ومطلِق النار شابٌ مسلم وُلِدَ في الكويت وحصل على الجنسية الأمريكية وكان يعيش في تشاتانوغا. ولدى هجومه على المركزين؛ استخدم بندقيتين ومسدسا. وركز المحققون أمس الأول تحقيقاتهم على زيارة قام بها عبد العزيز إلى الأردن؛ في محاولةٍ لمعرفة ما إذا كانت لديه صلة بتنظيمات متطرفة. من ناحيته؛ اعتبر رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، الهجوم المسلح في تينيسي متسقاً مع أساليب تنظيم «داعش». وحذر من خطرٍ قادم من سوريا، قائلاً إن قياديين متطرفين هناك يوجهون تعليمات لأشخاص في الولاياتالمتحدة. وذكَّر ماكول، وهو عضو في الحزب الجمهوري ونائب عن تكساس، بأن السلطات الأمريكية اعتقلت 60 شخصاً مرتبطين ب «داعش» خلال العام الفائت بمعدل أكثر من شخص واحد كل أسبوع علاوةً على إحباطها أكثر من 50 مؤامرة ضد مصالح غربية في الولاياتالمتحدة. واعتبر في مؤتمر صحفي عقده في فلوريدا أن التهديد حقيقي و»هو يأتي من سوريا عبر الإنترنت».