أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن أمتنا العربية والإسلامية، بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه. وقال في كلمة وجهها للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر إن المملكة حملت همّ الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين، فلا غروَ أنها كانت ولا تزال وستستمر بعون الله حريصة على خدمة الإسلام، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وبخاصةٍ في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية. وهذا نص الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقيات تهان بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1436ه، من عدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية. كما بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد برقيات تهان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1436ه ، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة متوجهين إلى الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين ومزيد من الأمن والاستقرار. كما تلقى تلقى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد اتصالات هاتفية من ملوك ورؤساء وأمراء وقادة الدول الإسلامية قدموا خلالها التهنئة لهما بمناسبة العيد. وعبر خادم الحرمين وولي العهد عن شكرهما لهم على التهنئة، سائلين الله تعالى أن يعيدها على الأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات.