رعى وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد ظهر أمس، الحفل السنوي لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري- رحمة الله- للتفوق العلمي في سدير خلال دورتها الخامسة والعشرين، وذلك في مرزعة الخالدية بمحافظة الغاط. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة أنا سعيد أن أكون بينكم في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بالخال خالد بن أحمد السديري، وعندما لبيت هذه الدعوة للأخ فهد بن خالد السديري كنت سعيداً بها حتى أراكم في هذه المحافظة وأكون معكم وأكون مع الأخوال في هذه البلدة التي أعتز أنا وإخوتي أن يكون أخوالنا من هذا البلد. وأضاف سوه قائلاً نعتز وتعتز الغاط بالسدارى، وأن ثلاثة عشر ابنا من أبناء الملك عبدالعزيز الأحياء الذي اعتقد أنهم كبروا وعدد مواز من بناته أخوالهم السدارى، وذلك يعطينا كما قلت اعتزاز وفخر بأخوالنا، وهم يعتزون ويفتخرون إنهم أخوال عبدالعزيز موحد هذه البلاد الذي جمع شمل هذه الأمة. وقال سموه الحمد لله على الخير والحق، ونحن نرى الحمد لله في يومنا هذا أن بلادنا في كل أجزائها الحمد لله تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم من عهد المؤسس عبدالعزيز وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد والملك عبدالله حالياً وولي عهده الأمين، ونحن الحمد لله في خير وبركة نشكر الله ونحمده عليها. وأضاف سموه قائلاً أنقل تحيات ملكنا وولي عهده لكل مواطني بلادنا ومحافظة الغاط أنقلها تحيات بصفة خاصة. أنا سعيد أن أكون هذا اليوم بينكم كما قلت لكم وسعيد أن ألتقي بالمواطنين في هذه البلاد، الحمد لله ونحن والحمد لله تعودنا عادةً من والدنا الملك عبدالعزيز وأجداده إلى ملكنا الحالي ونحن والحمد لله من شعبنا وفي شعبنا ليس هناك حاجز بيننا وبين شعبنا والحمد لله هذه نعمة نشكر الله عليها وأشكر الأخ فهد والأخوان على دعوتي وأنا سعيد هذا اليوم أن ألقاكم جميعا. وكان حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة بُدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقيت كلمة أعضاء لجنة الجائزة ألقاها نيابة عنهم ماجد بن مساعد السديري، عدّ فيها الجائزة رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في المملكة وحافزاً للعمل الإيجابي الطموح. ونوه باهتمام ولاة الأمر بالعلم والعلماء ورعاية الموهوبين وتكريم المتفوقين، مشيراً إلى التخطيط السليم والدعم المتواصل لقطاع التعليم منذ عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – . عقب ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند كلمة استعرض خلالها تاريخ الجائزة على مدى 25 عاماً تم خلالها تكريم أكثر من ألف طالب وطالبة ومعلم ومعلمة. مفيداً أنه سيتم تكريم 72 متميزاً ومتفوقاً في مختلف مراحل التعليم الجامعي والفني والصحي والصناعي. وعبر الطلاب المتفوقون والمعلمون المكرمون في كلمتين متتاليتين عن شكرهم للقائمين على الجائزة منوهين بما تسهم به الجائزة في رفع مستوى التنافس الشريف بينهم ومضاعفة الجهد في ظل ما توفره وزارة التربية والتعليم من إمكانات، ووسائل تربوية وقيم منبثقة من العقيدة الإسلامية. بعدها ألقيت قصيدة بهذه المناسبة . ثم ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله العثيمين كلمة نوه فيها بالترابط بين قوة الأمة فكرياً ومادياً وارتفاع مكانة العلم وتشجيع طلبة العلم، مؤكداً أن النهضة الحضارية بكل فروعها لا تقوم ولا تزدهر إلا بتحقق الأمن، وأبرز اهتمام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالعلم وتشجيع طلبته في التعليم العام والجامعي ، ودعم كراسي البحث في الجامعات ورعايته للجوائز العلمية. بعد ذلك ردّد مجموعة من الطلبة نشيد الجائزة. بعد ذلك شرف وزير الدفاع مأدبة الغداء التي أقيمت بهذه المناسبة. حضر الحفل ومأدبة الغداء رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومحافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. الأمير سلمان يلقي كلمته