عرض ثلاثة من المصورين السعوديين الهواة (محمد باقر، هشام الحميد، وإبراهيم الرابح) تجاربهم مع فن التصوير في الأمسية الفوتوغرافية التي نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوم الأول من أمس تحت عنوان «زوم»، حيث اتفق ثلاثتهم على أن الصدفة المحضة هي من قاد خطاهم إلى عالم التصوير، مشيرين في حديثهم إلى اختلاف طريقة كل واحد منهم في التعامل مع الكاميرا وحكايته التي قربته من العدسة، متسائلين عن البرامج التي بإمكانها مساعدتهم في تنمية مواهبهم في مجال التصوير. حيث استهل الحديث الفنان محمد باقر مشيرًا إلى أن صور الأطفال في بلدته الأحساء عام 2006م هي من نمّى موهبة التصوير لديه، مؤكدًا أن هذه الصورة التقليدية في التقاط وجوه الأطفال قادته إلى أخذ لقطات معبرة للمشردين في أمريكا، مبينًا أن إحدى صوره فازت بالمركز الأول قسم البورتريه في مسابقة بالإمارات مما جعله يركز على التجارب التي تلامس حياة المشردين. فيما أوضح هشام الحميد والذي كانت بدايته في التصوير عام 2008م بأنه اتخذ الهند مكان إلهامه وكان عدم توفيقه في معهد الإدارة أحد الأسباب التي أدت إلى الاتجاه إلى هواية التصوير، وطالب المصورين الجدد بزيارة عدد من المواقع العالمية للتصوير مثل(1.x و500px و fotoblur )، وتناول هشام أنواع التصوير، مبينًا أن الاختيار في نوع التصوير سواء كان برتوريه أو مايكرو أو طبيعية هو من يحدد المجال الذي قد يبدع فيه المصور. فيما أكد إبراهيم الرابح أن آلة تصويره «سوني» والمختلفة عن المتداول بين الشباب في مجال التصوير مثل (نيكون وكانون وفوجي) كانت وراء سر تفوقه وحصوله على جائزة آل ثاني للتصوير الضوئي. وأوضح مشرف اللجنة سلطان البدران أن الفعالية هي أولى فعاليات اللجنة، بطابع يسلط الضوء على المحترفين الشباب، منوهًا إلى أن اللجنة ستقدم مفاجآت هذا العام بأنشطة متميزة وخارجه عن التقليدية، بالإضافة إلى المعارض والمسابقات الفوتوغرافية، والأنشطة المنبرية.