أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية أمس، وأدى إلى مقتل وإصابة عديد من المصلين الأبرياء. وقال الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني، إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في يوم الجمعة المبارك وفي شهر رمضان الفضيل، لا يمكن أن يقوم به مسلم، وأن الجماعة الإرهابية التي ارتكبت هذا العمل الآثم، لا تعبأ بالنفس البشرية ولا بأي قيمة أو خلق أو دين؛ كما تؤكد إمعانها في الإساءة للإسلام والمسلمين. وعبَّر عن تضامن المنظمة مع دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، وعن تعازيه لسمو أمير دولة الكويت وحكومته ولأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود جميع الدول الأعضاء لاستئصال هذا الداء استناداً إلى القرارات الصادرة عن المنظمة في هذا الصدد. كما أدان مدني، العملية الإرهابية الدامية التي استهدفت أحد الفنادق السياحية في مدينة سوسةبتونس وأسفرت عن سقوط عديد من القتلى والجرحى من المواطنين التونسيين والسياح الأجانب. وقدم باسم المنظمة، التعازي الصادقة لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأعرب عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع شعب وحكومة تونس في التصدي للإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها السياسي والاقتصادي. وأكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لمحاربة ظاهرة الإرهاب التي تنامت في الفترة الأخيرة، وذلك بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مجدداً في هذا الصدد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.