أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية، وأدى إلى مقتل وإصابة العديد من المصلين الأبرياء. وقال الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في يوم الجمعة المبارك وفي شهر رمضان الفضيل، لا يمكن أن يقوم به مسلم، وأن الجماعة الإرهابية التي ارتكبت هذا العمل الآثم، لا تعبأ بالنفس البشرية ولا بأي قيمة أو خلق أو دين؛ كما تؤكد إمعانها في الاساءة للإسلام والمسلمين. وعبر عن تضامن المنظمة مع دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا، وعن تعازيه لسمو أمير دولة الكويت وحكومته ولأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشددا على ضرورة تكاتف جهود جميع الدول الأعضاء لاستئصال هذا الداء استنادا إلى القرارات الصادرة عن المنظمة في هذا الصدد. من جهة أخرى، أدان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بأشد العبارات الجريمة الإرهابية. وأكد سموه في تصريح له وقوف دولة الإمارات الكامل مع الكويت حكومة وشعبا في مواجهة هذه المحنة المشتركة في الصراع ضد الإرهاب. إلى ذلك، أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة «الصوابر» بالكويت، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، وأدى إلى إلحاق أضرار بالمسجد. وأكد الطيب فى بيان له اليوم أن مثل هذه الأعمالِ الإجرامية التي لا تراعي حق البشر في الحياة الآمنة، والتي تنتهك حرمات بيوت الله تخالف تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة، بل وجميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية.