أعلن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة سلطان العتيبي عن تأمين 890 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لسقاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة، مضيفاً أن المؤسسة وفرت 102 مليون متر مكعب من المياه المحلاة لمنطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خلال 50 يوماً الماضية لتغطية احتياجات فصل الصيف. وكشف العتيبي أن المؤسسة قامت وفق خطتها الموضوعة واستعداداتها لمواجهة فصل الصيف بإمداد منطقة مكةالمكرمة بمليون و950 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً كان نصيب مكةالمكرمة منها 540 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وبوابة الحرمين الشريفين مدينة جدة مليون و120 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة بينما ذهبت 250 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً للطائف والقرى المجاورة لها. موضحا أن الكمية المطلوبة لمنطقة المدينةالمنورة بلغت 350 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً بزيادة قدرها 20 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة على ما هو متفق عليه مع المديرية العامة للمياه خلال شهر رمضان، إلى جانب ما تم تأمينه لمنطقة الباحة والبالغ 40 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً إضافةً إلى 65 الف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لمدينة ينبع و384 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لمنطقتي عسير وجازان. وأبان العتيبي أن المؤسسة استطاعت تشغيل 4 محطات أشياب في كل من سديرة بواقع 3256 مترا مكعبا من المياه المحلاة يومياً وشقصان سيضخ لها 1860 مترا مكعبا من المياه المحلاة يومياً وقياء وغزائل بواقع 2790 مترا مكعبا من المياه المحلاة يومياً لكل محطة إلى جانب تشغيل خزان الشهداء بمحافظة الطائف بسعة 50 ألف متر مكعب من المياه المحلاة الذي يغذي أهالي محافظة الطائف، وذلك ضمن مشروع نظام نقل المياه إلى الطائف – الباحة. مبيناً أن نظام نقل مياه الطائف – الباحة يعد من أكبر وأهم مشاريع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الذي يخدم عديدا من المحافظات والقرى من أبرزها «سديرة – شقصان – قيا – غزايل – عروة– وبعض قرى جنوب محافظة الطائف – المندق – ومنطقة الباحة». وأشار العتيبي إلى أن مشروع نقل مياه الطائفالباحة تبلغ تكلفته 238 مليون دولار وبطول 214 كيلومترا من محطات التحلية بالشعيبة مرورا بمحافظة الطائف، لافتاً إلى الدور المهم الذي يؤديه أبناء المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في توفير قطرات الحياة لكل من تطأ قدماه أرض هذه البلاد المباركة التي حرص قادتها بدءا من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه الملوك من بعده على سقاية ورعاية ضيوف وحجّاج بيت الله الحرام ومسجد نبيه الكريم.