ذكر تقرير نشر أمس الإثنين أن موقع «فيسبوك» يتفوق على موقع «يوتيوب» التابع لشركة «جوجل» كمنفذ للشركات الكبيرة للتسويق لمنتجاتها عبر الفيديوهات على الإنترنت، التي تعد أسرع فئة نموا بين إعلانات الإنترنت. وقالت أمبير اناليسيز في دراسة: إن المنافسة للاستحواذ على اهتمام مشاهدي الفيديوهات تفتح جبهة جديدة في الصدام بين عملاقي الإنترنت، اللذين يتنافسان بالفعل في أنواع أخرى للإعلانات، لما تلقاه الفيديوهات من قبول لدى الشباب والمستهلكين الدوليين. وتكهنت «أمبير» -التي تتخذ من لندن مقرا- باندلاع «سباق تسلح» إعلاني جديد بين الشركتين المتنافستين بتقارب شديد من حيث الجمهور، إذ يبلغ عدد المتابعين النشطين شهريا نحو 1.4 مليار و1.3 مليار على «فيسبوك» و«يوتيوب» على التوالي. وقالت إن هذا معناه أنه سيتعين على المستهلكين مشاهدة مزيد من الإعلانات، لكن أيضا في إطار نطاق أكثر ثراء من الفيديوهات نتيجة لذلك. وذكر بحث منفصل لشركة «زينيث أوبتيميديا» للتسويق الإعلامي اليوم الإثنين أن الإنترنت سيتفوق على التليفزيون إعلانيا في 12 سوقا رئيسا تمثل 28% من الإنفاق الإعلاني العالمي بحلول 2017. ومن المتوقع وصول الإنفاق الإعلاني إلى 531 مليار دولار هذا العام. وقالت زينيث إن الفيديوهات على الإنترنت ازدهرت أكثر من أي فئة رقمية أخرى أو فئة فرعية لتشكل 33% في 2014 ومن المتوقع أن تنمو 29% سنويا حتى 2017. وأطلق التقريران مع بدء مؤتمر «كان ليونز» الدولي للإعلانات الذي يفتتح هذا الأسبوع ويستمر لمدة أسبوع.