- السخرية من الإرهاب ليس حلاً في مشروع «اجتثاث التطرف»! الإرهابي الذي، لفرط جهله، يمكن للعدو استخدامه في نشر الفوضى والاضطراب في أي مجتمع.. تستفزه «السخرية»! وفاقد العقل حين يكون في يده «سلاح» يعرف العقلاء الوسيلة الأنجع لكف شره! - السخرية الفجَّة، التي يقدمها «التيار الليبرالي» هي وقود للتيار الديني المتزمِّت، الدموي.. هي بوابة، وفرصة، وعذر لممارسة «فجوره»!.. والمشكلة أن «الدراما» لا تكون دقيقة في «تعرية» التيار الدموي، وفكره المجرم! - التيار الدموي لا يمكن الحد منه إلا بحجة، وإقناع، وتعقل، وحكمة في تحجيمه، ثم تقييده، ثم دراسته، ثم اجتثاثه، وليس دقيقاً ما يردده بعضهم بأن هذا التيار «جبان»! - في الحلقة الأولى من مسلسل «سيلفي» يظهر الفنان السعودي ناصر القصبي في «نص» كتبه الزميل خلف الحربي ساخراً مما يجري في الملتقيات الدينية، وبعض المتسلقين، الأمر الذي استفز بعضهم، وجعله يعتبر هذه السخرية هي سخرية من الإسلام! - فظهر الداعية المعلم «سعيد بن فروة» في خطبة الجمعة، وهو «يكفّر» ناصر القصبي، ويدعو عليه، ويقذفه! ثم اعتذر في «تويتر»! الفنان القصبي من ناحيته رفض هذا الاعتذار! - الأزمة مستمرة، والحكمة مفقودة! ولا يهمني في هذه الأزمة سوى هذا المجتمع البسيط الطيب الآمن.. مهم جداً ألا يدفع ثمن هذه الحرب الغبية!