تعقيبا على مقالي السابق (عليكم السلام يامشائخنا) ولأن البعض مشكورين ، من باب الحرص وحبهم لأهل الدين من وعاظ وفقهاء وعلماء وكل رجال الدين ، هؤلاء البعض زارتني منهم اتصالات ورسائل تعاتبني ، وكم أعشق عتاب الأحبة ، كان فحوى عتابهم تزكية من زكت نفوسهم ورقت أرواحهم وصفت أفئدتهم (مشائخنا) ، وأوافقهم الرأي بل أزيد ، وليعلموا أني مامثلت بناصر وأعوانه وأقرانه إلا لأنهم الخطأ والتأليب والثورة والمغالطة ، هؤلاء الأعوان بأفكارهم ومشاهدهم وباء علي الأمة ككل ، ومرض يسري في مجتمعنا من الساس إلى الرأس ، الطفل يقلدهم بعد أن ترسخ الفكرة في ذهنه فيقلد مشاهدهم من باب السخرية ، سخرية بمن ؟ بالدين ورجاله . ناصر وأعوانه وأقرانه يامسلمين لايريدون التدين ولا تعاليم الإسلام ويعتبرون تلك المظاهر والظواهر تشدد _ على حسبتهم هم _ فهم يريدون دنيا بدون دين وإباحة بدون تحريم ناصر وأعوانه وأقرانه يؤمنون بالحرية المطلقة ويريدون تطبيقها _ حريتهم هم _ حيث الاختلاط والتفسخ والتحرر والتعري واللا أخلاق من أجل أن يتشبعوا بالخنا والفجور ويشبعوا عاطفاتهم التي حرمت منها بنظام التحريم الديني الذي لايعجبهم ناصرواعوانه واقرانه شوهوا منظر من أراهم أمامي يطوفون ويصلون ويقومون ويخشعون ويبكون لوجه الله ، ناصر وأعوانه وأقرانه أعلوا كلمتهم _ سفلية القاع _ عبر منبرهم الطائش في قناتهم المتحررة ناصر وأعوانه وأقرانه أمامكم في مشاهد الطيش الفاضحة أخبروكم ماذا يريدون فهل ستتركونهم _ فيما تبقى _ يغرسون في أبناءكم وأهليكم ومجتمعاتكم مايريدون ؟ أم عليكم أنتم السلام !!