تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف عبدالله المطرود ببالغ الشكر باسمه وباسم مجلس إدارة الجمعية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وإلى سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على الدعم والتسهيلات الكبيرة التي حظي بها المنظمون لإنجاح موكب التشييع الذي عبر عن وحدة الوطن في تحدي الإرهاب. وأشاد المطرود بمشهد التلاحم الوطني الذي تجسد خلال مراسم تشييع شهداء الواجب بمسجد الإمام الحسين بحي العنود بالدمام، الذي انطلق من مخطط الجمعية بمدينة سيهات مساء الأربعاء. الجمعية التي عملت بتوجيه وزير الشؤون الاجتماعية مشكوراً لتسخير كافة الإمكانات لتمكين الجمعية القيام بواجبها تجاه المجتمع، منوهاً أيضاً بدور جميع الجمعيات الخيرية، والمتطوعين للوقوف بجانب أهالينا في هذا المصاب الجلل. وأكد أن مشهد التشييع المهيب الذي عبر فيه المسؤولون، والمواطنون عن الوفاء الكبير لموقف التضحية البطولي الذي قام به " حماة الصلاة"؛ ما كان لينجح لولا جهود رجال الأمن، والدفاع المدني، والهلال الأحمر وكافة أجهزة الدولة بجانب أخوانهم المواطنين في صفٍ واحد. وأكد المطرود أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية احتضنت كفاءات وطاقات مجتمعها في أجمل صورة تطوعية سخر فيها الجميع كل إمكاناته وخبراته، للمشاركة في مراسم تشييع الشهداء، مثمناً الجهود المبذولة طيلة أيام التنظيم لمراسم التشييع، بالتعاون مع لجنة شهداء جامع الإمام الحسين حرصاً على أن يظهر التشييع بصورة تليق بمنزلة شهداء الواجب والدماء الطاهرة رضوان الله عليهم.