يقف كل موظفي وموظفات القطاع الحكومي على سطح من “حيرة” من حالة التجمّد التي أصيب بها “التأمين في المملكة” منذ صدور المرسوم الملكي، كما يقفون على “صفيح” من “غيرة” من موظفي القطاع الخاص! التأمين الصحي للأفراد اليوم أصبح ضرورة قصوى في ظل تراجع الخدمات الصحية في المملكة، و”المتقاعد” يجب أن يأتي أولاً، المتقاعد الذي أفنى شبابه في خدمة الفرد والمجتمع، واشتعل الرأس شيباً في سبيل الوطن، اليوم يعيل أسرة، ولا ريب أن أجمل هدية ممكن أن تقدم له في نهاية الخدمة: تأمين طبي! مع الأسف، المؤسسة العامة للتقاعد وشركات التأمين “قاسية” في تعاملها مع المتقاعدين! الجميع يدرك أن إقرار نظام التأمين الصحي لموظفي الدولة ومتقاعديها على أرض الواقع قريب، ولكن ما يشغل البال هو آلية التطبيق: هل سيقتطع من راتبه؟! وكم؟!