نجح الأطباء في مستشفى الملك فهد التخصصي في إخراج الشظية التي اخترقت العمود الفقري لهاني الناصر، وصولاً إلى حبله الشوكي، إثر الحادث الإرهابي الذي تعرض له مسجد الإمام علي الجمعة الماضية؛ لكنه ظل لا يشعر بجزئه السفلي. وقال أحد أقارب المصاب ل» الشرق»، إن الطبيب المعالج، أكد نجاح العملية التي أجراها الفريق الطبي؛ لهاني واستغرقت ثلاث ساعات، مشيراً إلى أن المصاب لا يشعر حالياً بجزئه السفلي، وهذا أمر طبيعي في حالة هاني، وهو يحتاج إلى وقت حتى يستعيد حالته، ويشعر بجزئه السفلي، خاصة أن حالته حالياً مستقرة. وأكد أن هاني الذي يعمل في مستشفى الدمام المركزي في قسم الإدارة، حمد الله سبحانه وتعالى لحظة سماعه خبر التقرير الطبي عن حالته، وقال لنا «سأكون بخير بإذن الله، وسأعود أشعر ببقية جسدي، وأصلي في المسجد مجدداً معكم».