في خطوة تدل على التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب، وخلال زيارة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لعدد من المصابين في عدد من مستشفيات المنطقة الشرقية من خلال ما تعرضوا له من تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالقديح، وأثناء دخوله على أحد المصابين إصابة بسيطة من كبار السن في مستشفى القطيف المركزي يدعى سلمان بن أحمد الناصر قام سمو الأمير بتقبيل رأس هذا المصاب في مبادرة تلاحم القيادة مع الشعب. من جهته عبر المصاب سلمان الناصر عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، وقال ل»المدينة «: هذا ما تعودنا عليه من حكامنا وأمرائنا وشعبنا الكريم، ونحن نعيش ولله الحمد في أمن وأمان، ومن يرد التفرقة بين الشعب فإن كيده سيعود عليه، ولن ينال أي شيء من هذا، وأضاف: أنا أحب أطمئن الجميع بأننا بخير ونتلقى العلاج اللازم والخدمات الفائقة والاهتمام من قبل المسؤولين وهذا ليس بغريب عليهم. وبين الناصر أن ابنه هاني أصيب في المسجد بشظية في الظهر، وكان عنده هواء في التجويف الصدري تم إخراجه عند إسعافه في مستشفى القطيف المركزي، ولا يزال الأنبوب موجودا وبعدها تم نقله إلى مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر بسبب الإصابة بشظية في الظهر وأجريت له عملية فجر أمس استغرقت ساعتين تم استخراج الشظية، التي اخترقت فقرات الظهر والتي وصلت إلى الحبل الشوكي. وأضاف بأن العملية نجحت ولله الحمد وبين أن ابنه هاني الآن لا يشعر بالجزء السفلي، وعلى إثر هذه الإصابة فقد الحركة والإحساس واحتمال استعادتها ضئيل، حسب إفادة الدكتور، وأطلب من الله أن يمن عليه بالعافية. المزيد من الصور :