قدم وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرعايته افتتاح عدد من المشاريع الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تأتي امتداداً لاهتمامه بكل ما يهم الوطن والمواطن، كما أعرب عن شكره لما تجده القطاعات العسكرية من القيادة الرشيدة من دعم وتطوير، يسهم في تعزيز قوة قطاعاتنا العسكرية وحفظ أمن بلادنا. حاء ذلك خلال افتتاح الأمير متعب بن عبدالله أمس مطار خشم العان، ومقر لواء طيران الحرس الوطني الأول، ومنشآت ومرافق الدفاع الجوي بالحرس الوطني، بحضور عدد كبير من مسؤولي الوزارة والقيادات العسكرية. وكان في استقبال الوزير لدى وصوله مقر قيادة لواء طيران الحرس الوطني الأول نائبه عبدالمحسن التويجري، ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد الناهض، ورئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد الزهراني. بعد ذلك أزاح الوزير الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع. من جانبه قدم وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية المهندس عبدالعزيز الجراح إيجازاً عن المشروع، الذي تبلغ مساحته 3.600.000 متر مربع، ويحتوى على عدد من المباني والأقسام والمهابط والمدارج. وتعرف الوزير على مكونات ومراحل تنفيذ المشروع، ثم توجه إلى مبنى مشبهات الطيران، وتفقد مركز مشبهات طائرات الأباتشي، ومركز مشبهات طائرات «بلاك هوك»، حيث تُجرى في هذا المركز جميع المهام التدريبية الليلية والنهارية والرماية التشبهية، ثم تفقد مقر كتيبة الطيران الثانية ومقر تدريب الطيارين والفنيين. كما تفقد حظيرة الطائرات في كتيبة الطيران الأولى، وشاهد طائرات طبلاك هوك» وطائرات «أم دي 530» وطائرات «أباتشي»، التي وصلت الدفعات الأولى منها مؤخراً، بالإضافة إلى المعدات المساندة للطائرات، وقام بجولة في مواقع الورش الفنية الخاصة للطائرات. بعد ذلك شاهد الأمير متعب بن عبدالله والحضور فلماً وثائقياً بعنوان (مسيرة بناء) استعرضت فيه المراحل التي مر بها طيران الحرس الوطني وما وصل إليه من تجهيزات في مجال الطائرات والمرافق التدريبية. كما ألقى رئيس هيئة طيران الحرس الوطني كلمة عبر فيها عن شكره للحكومة لدعمها وحرصها في تطوير جميع القطاعات العسكرية في المملكة، مشيرا إلى أن مسيرة التطور والتحديث لا تعترف بالتوقف والإنجازات تصنع بالإرادة والتخطيط المستمر. بعد ذلك شاهد الوزير عرضاً لعملية هبوط تجريبي لطائرات «سي ون 30» وطائرة الإسناد الطبي التابعة للخدمات الطبية للقوات المسلحة باستخدام مدرج المطار الجديد والمجهز لاستقبال هذا النوع من الطائرات، كما شمل العرض تشكيل طيران جوي مكون من طائرات «إم دي 530» وطائرات «أباتشي» و«بلاك هوك». بعد ذلك افتتح وحدات ومرافق الدفاع الجوي بالحرس الوطني، أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع. وألقى قائد قيادة الدفاع الجوي اللواء ركن غازي بن محيا كلمة استعرض فيها مراحل تطوير وتحديث وحدات الدفاع الجوي بالأنظمة المتعددة. ثم استمع الوزير إلى إيجاز عن المهام وواجبات منظومة الدفاع الجوي، وشاهد عرضاً مرئياً لنشأته ومراحل تطوره. حضر الحفل آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، والمستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن لبدة، وقائد القوات الجوية الفريق الركن محمد الشعلان، وقائد القوات البرية الفريق الركن عيد الشلوي، ورئيس الهيئة العامة للمساحة مريع الشهراني، ورئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العمودي، ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية، وأمراء الأفواج وعدد من كبار المسؤولين بالحرس الوطني.