جذب فيلم الرسوم المتحركة (إنسايد آوت) من إنتاج ديزني- بيكسار الذي يتناول ما يدور في عقل فتاة صغيرة اهتمام مهرجان كان السينمائي الدولي أمس الأول بعد أن نال إعجاب الجمهور وأثار تساؤلات بشأن عدم مشاركته ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان. تظهر في فيلم شركة بيكسار التي سبق وقدمت فيلم (توي ستوري) قبل نحو 20 عاما وحديثا فيلم (اب) شخصيات تجسد المشاعر الإنسانية بأسمائها مثل الفرح والغضب والاشمئزاز والخوف والحزن وجميعها تتفاعل داخل رأس فتاة صغيرة اسمها رايلي. وقوبل الفيلم بترحاب كبير من جمهور كان المعروف بنقده للأفلام في المهرجان حيث قدم العرض الأول للفيلم ومن المقرر طرحه بدور العرض السينمائي الشهر القادم. وأثار تساؤلات بشأن عدم مشاركته في التنافس على جائزة السعفة الذهبية للمهرجان والمقرر إعلانها يوم الأحد القادم. وقال جون لاسيتر مدير ومنتج شركة بيكسار لدى سؤاله عن عدم مشاركة الفيلم بالمسابقة الرسمية "الوجود هنا جائزة حقيقية". ويعرض الفيلم في إطار المهرجان لكن خارج المسابقة الرسمية وهي طريقة تتبعها عادة شركات كبيرة مثل ديزني لجذب انتباه وسائل الإعلام الدولية دون المخاطرة بالخضوع لتقييم لجنة تحكيم المهرجان. وقال بيت دوكتر مخرج الفيلم وصاحب فكرته – التي قال إنه استوحاها من خلال متابعة ابنته وهي تكبر وتقف على أعتاب سن البلوغ – إنه لا يرى فرقا بين صنع فيلم رسوم متحركة جيد وفيلم روائي جيد. وقال دوكتر "عادة ما يشار بكلمة رسوم متحركة إلى نوع (من الأفلام) ونحن لا نؤمن بهذا". وأضاف "نعتبرها فقط وسيطا وشيئا واحدا.. المعيار الحقيقي الوحيد الذي نعمل من أجله هو.. صنع شيء تريد رؤيته صنع شيء تفخر بتقديمه لأسرتك".