أكد مدير مجمع الراشد في الخبر المهندس فؤاد الفاخري ل «الشرق» أنه لا توجد نية لمنع دخول الشباب للمجمع، الذي لن يغير سياسته الممتدة منذ افتتاحه قبل 20 عاما من أجل تصرفات وتجاوزات فردية عقب الحادثة التي عرفت ب «هوشة الراشد». مشيرا إلى أن الإدارة بصدد اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من تلك السلوكيات الشاذة التي رفض تسميتها بالظاهرة حيث إنها لا تتجاوز الحادثتين في نهاية الأسبوع، في وسط حضور يزيد عن 60 ألف أسبوعيا. ودعا إلى عدم إلقاء اللوم على الشباب فقط، ففي بعض الأحيان تكون هناك أطراف أخرى هي السبب في حدوث المشكلة. لافتا إلى أن «الهوشة» انتهت في حينها بالقبض على الشباب المتورطين فيها بواسطة رجال الأمن في المجمع وتسليمهم لدورية متوقفة عند البوابة رقم 4، فيما تواصلت الفتيات مع الشرطة حيث أبدين رغبة في مواصلة الدعوى. وأضاف أن الشرطة لم تطلب التسجيلات الخاصة بكاميرات المجمع، وفي حال تم ذلك ولو طلبت ستسلم لها رسميا. لافتا إلى أن التسجيل رصد حركة الفتيات قبل وقوع المشكلة، مستبعدا أن يكون «الترقيم» هو المسبب لها في ظل تعدد الروايات حول سبب اشتعال الخلاف بين الأطراف في الحادثة، التي ستدفع الإدارة إلى زيادة وجود حراس الأمن حول البوابات المزدحمة في نهايات الأسابيع حفاظا على خصوصية الأسر. وحول وجود عناصر أمن نسائية بالمجمع قال الفاخري: في الوقت الحاضر لا يوجد لكن لو استدعت الحاجة فيمكن الاستعانة بها. لكن حاليا يتم الاستعانة بمشرفات النظافة حالة تطلب الأمر. أما بخصوص ما يتردد حول تقويض المجمع لدور الهيئة فأكد أيضا أن الأمر غير صحيح وأن الهيئة لديها مكتب مستقل في الدور الثالث ورجالها يعملون داخل المجمع على مدار الساعة.