فتح حادث سيارة الإسعاف الذي تسببت فيه عصر أمس في إحد شوارع الدمام قضية هامة، عندما أصبح الخوف يراود العديد من سائقي سيارات الإسعاف من مثل هذه الحوادث، وكيف أنهم يعرضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الناس، فيما حياتهم مهددة عندما يتعرضون لحادث. وقال موظف الهلال الأحمر «ح. ع» إن معانتهم في سيارة الإسعاف تتمثل في أن السيارة غير مؤمن عليها إطلاقا، وبالتالي هم كقائدي سيارة في حالة أي حادث يتعرضون له، وتتم إدانتهم فيه فيتكفلون بإصلاح السيارة، وقال «سبق أن أصلحت أحدى سيارات الهلال الأحمر السعودي بعد أن تسببت في حادث وأنا أنقل مصاب وبالتالي فهنا تعارض كيف أن النظام يسمح لي بقطع الإشارة وأنا أقوم بإنقاذ حالة ومن الجهة الأخرى أطالب بدفع تكاليف إصلاح السيارة ونحن نعلم أن الدقيقة والدقيقتين تفرق في إنقاذ حياة المصابين، وبالتالي نخاطر بأنفسنا وبسيارة الأسعاف من أجل إنقاذ حياة الناس، لذا فإننا نتمنى أن يؤمن على إسعاف الهلال الأحمر من أجل أن نؤدي عملنا ونحن مطمئنون». وقال قائد سيارة إسعاف الهلال الأحمر «خ. أ.» إن قيادة السيارة تمثل لهم خطرا وخاصة عند الإشارات «نقوم بقطع الإشارات للوصول بسرعة إلى أقرب مستشفى لإنقاذ حياة المصابين أو مساعدة مصاب في منطقة الحادث كما يطلب منا من قبل العمليات وبالتالي فإننا بين نارين، بين نار السرعة وإنقاذ حياة المصابين والآخرين، ومن جهته أكد الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني ل « الشرق « أن النظام يسمح لسائقي إسعاف الهلال الأحمر بقطع الإشارة، موضحا أن حوادثهم تعتبر قليلة، فيما قال المدير العام للهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية عبد الله العامر «صحيح سيارات الهلال الأحمر لا يوجد لديها تأمين»، وعن تكفل بعض سائقي إسعاف الهلال الأحمر بتكاليف إصلاح سيارة الإسعاف علق «هناك تفصيل في هذا الأمر ويخضع لتقرير المرور ونسبة الخطأ الواردة في التقرير».