وصف أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الأيام المائة الماضية بأنه شيء غير مسبوق في تاريخ الأمم، وهي أيام فرح وعز وخير وبركة. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة أمس المبايعين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يتقدمهم رؤساء محاكم الاستئناف والإدارية ورئيس المحكمة العامة والجزائية والقضاة وأهالي المنطقة ومشائخ القبائل والأهالي والمسؤولون في المنطقة من مدنيين وعسكريين وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي ومديري الجامعات وعمداء الكليات وعدد كبير من طلبة التعليم في المنطقة. وقال الأمير فهد بن سلطان «تشرفت بقبول البيعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ونبارك كلنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما وفقه الله من رأي صائب ومن قرار حكيم الجميع ينظر له بنظرة التفاؤل ونظرة المحبة والقناعة بأن خادم الحرمين الشريفين عينه وقلبه على بلاده وعلى مستقبلها وعلى استقرارها، شاكراً لكل فرد منكم أتى للبيعة». وأضاف «إن هذا الإجماع هذا هو الشيء الذي نفخر ونفاخر به، ويحسدنا الجميع عندما يشاهدون هذه المناظر مناظر العز والفخر والاعتزاز، مناظر اللحمة والتآلف والتآخي واحترام الصغير الكبير ووحدة هذه الأمة، وأن هذه البلاد لا تمر أيام أو حتى أقول ساعات إلا ونجد هناك بشائر للخير وقرارات انعكاساتها على الوطن والمواطن هي انعكاسات إيجابية نلاحظها في حياتنا اليومية، وندعو لهم بالتوفيق، وحقهم علينا جميعاً أن نعمل لخدمة ولاة الأمر كلهم وخدمة بلادنا وشعبنا قبل كل شيء، ولا يفوتني بهذه المناسبة باسم الجميع أن نتقدم بتحية اعتزاز وافتخار بقواتنا المسلحة الباسلة التي تؤدي دورها بكل عز وكرامة وشرف وشجاعة لحماية كل شبر من تراب المملكة العربية السعودية، وندعو الله سبحانه وتعالى بالرحمة والغفران لشهدائنا، ولن ننساهم أبداً ولن تنساهم المملكة العربية السعودية ولا شعبها».