أصدرت محكمة ينبع العامة، أمس، حكما بالقصاص على خاطف أطفال (43 عاما)، ألقت وحدة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المحافظة القبض عليه، بعد تلقيها بلاغات حول اختطاف أطفال، وآخرها طفلا في السادسة من عمره. وتعود تفاصيل آخر قضية إلى تلقي شرطة ينبع بلاغا فيه باختطاف ابنه من مجهول أمام متجر للتجزئة بطريق ينبع النخل، ورصدت دوريات البحث السري سيارة الخاطف، وبداخلها الطفل قرب حقل زراعي بمخطط شرقي ينبع. وبرر الجاني فعلته برغبته في تعليم الطفل قيادة السيارات، نافيا عزمه إيذاء الطفلن مستدلا على ذلك بشرائه حلوى للطفل، وتزامن مع ذلك وصول بلاغ رسمي عن اختفاء الطفل. وذكر المدعي العام أن الخاطف حاول الهروب إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه وحررت الطفل. وأشار إلى تردد معلومات عن تورط المتهم في عدة حوادث مماثلة، وبحسب سيرته فإنه خريج مدرسة ابتدائية، ومنفصل عن زوجته قبل سنوات، وأوضح المتحدث الأمني بشرطة منطقة المدينةالمنورة سابقا العميد محسن الردادي، أن الأجهزة الأمنية في ينبع تلقت عدة بلاغات عن تعرض بعض الأطفال إلى الاستدراج من شخص أركب ضحاياه في سيارته والتجول بهم قبل إعادتهم، ليصدر مدير شرطة المنطقة في حينه تعليمات بتشكيل فريق تحرٍ لدراسة الحوادث والقبض على مرتكبها.