أصدرت محكمة ينبع العامة حكما بالقصاص في قضية خاطف الاطفال الذي تم القبض عليه قبل عامين تقريبا ونشرت «المدينة» خبر القبض عليه وقتها وتكونت لجنة مكونة من ثلاثة قضاة للبت في قضية الخاطف.. وتعود تفاصيل القضية عندما قامت وحدة البحث والتحري في شرطة ينبع بالقبض على شخص خطف طفلا في السادسة من عمره في طريق ينبع النخل، وتقدم مواطن في ذلك الوقت ببلاغ عن اختطاف ابنه من قبل مجهول من أمام متجر صغير في طريق ينبع النخل . دورية البحث رصدت سيارة الخاطف وبداخلها الطفل قرب أحد الحقول الزراعية في مخطط شرق ينبع، وبرر الخاطف فعلته برغبته في تعليم الصغير قيادة السيارات، نافيا في الاستجواب عزمه على إيذاء الطفل ، مستدلا على ذلك بإقدامه على شراء حلوى للصغير، قبل أن يصطحبه في سيارته.. وتزامن مع ذلك وصول بلاغ رسمي عن اختفاء الطفل وقتها عند اقتراب الدورية من المركبة و حاول الخاطف الهروب لكن الشرطة ألقت القبض عليه وحررت الطفل من قبضته. وترددت معلومات عن تورط المتهم في عدة حوادث مماثلة وبحسب سيرته فإنه خريج مدرسة ابتدائية وانفصل عن زوجته قبل سنوات وهو في العقد الرابع من العمر.