دارت اشتباكات عنيفة أمس بين المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية وصالح في ساحة مطار عدن الدولي، وقال مصدر في المقاومة الجنوبية إن القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة. بحسب ما نقل موقع عدن الغد، ووجهت المقاومة الشعبية في عدن نداءات للشباب بالالتحاق في جبهة المطار، معتبرة المعركة بأنها فاصلة، بحسب ما نقل موقع بوابة اليمن الإخبارية. وأضاف المصدر أن مقاتلي المقاومة الجنوبية شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات في الأطراف الغربية لمطار عدن في خور مكسر، وأن المواجهات أسفرت عن مقتل 7 من تلك القوات، فيما فر من تبقى منها باتجاه معسكر بدر وبرج المراقبة، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في ساحات المطار وبالقرب من معسكر بدر. وأشار المصدر إلى أن المقاومة الجنوبية تمكنت من السيطرة على الأطراف الغربية والاستيلاء على دبابة وطقم ومضاد طيران، وتأتي هذه التحركات العاجلة من المقاومة الجنوبية عقب الجرائم الوحشية التي تمارسها ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين في مديريات عدن. وقال شهود عيان إن مسلحي الحوثي وقوات صالح ارتكبت جرائم حرب بحق السكان المدنيين في خور مكسر بعدن. وأضاف الشهود أن مسلحي الحوثي اقتحموا الأحياء في مدينة خور مكسر مستخدمين الدبابات والمصفحات، وقاموا بتفتيش المنازل، وقتلوا عشرات الشباب بحجة الانتماء للمقاومة. وأكد الشهود أن مسلحي الحوثي أحرقوا منازل بمن فيها، وهدموا منازل فوق رؤوس ساكنيها، وطردوا السكان وعائلات معظمهم من الأطفال والنساء من منازلهم بالقوة وأجبروهم على مغادرة خور مكسر مشياً على الأقدام. ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن كثيراً من العائلات غادرت خور مكسر إلى جهات مختلفة، وإن عربات الحوثيين شوهدت وهي تجوب شوارع المنطقة، وذكر الشهود أن أسرة تتكون من ستة أشخاص -هم ثلاث سيدات وطفلان ورجل- لقوا حتفهم حرقا بعد أن استهدفت منزلهم قذيفة من دبابة تابعة للحوثيين. من جهة أخرى شن طيران التحالف 5 غارات جوية على مواقع تسيطر عليها القوات الموالية لجماعة الحوثي في مديرية صرواح غرب مأرب. وأشارت المصادر إلى أن الغارات كبدت الحوثيين خسائر مادية كبيرة، كما أسفرت عن مقتل وإصابة عديد منهم. كما أحرزت المقاومة الشعبية تقدماً في مناطق كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق صالح في مدينة الضالع جنوب اليمن. وأكدت مصادر محلية، أن المقاومة الشعبية استعادت السيطرة على مداخل قرية الحود الواقعة على الحدود الشمالية للمدينة؛ حيث سيطرت على مستشفى التضامن والسلامة الذي أغلقته قوات الحوثي وجعلته مقراً لها. كما أحكمت المقاومة الشعبية سيطرتها على إدارة الأمن والقاعة الصفراء التابعة لكلية التربية في رأس العقبة التي استخدمتها قوات الحوثي كمخازن للأسلحة. سياسياً: قال المتحدث باسم الحكومة اليمينة راجح بادي إن حكومة اليمن ستتقدم بطلب عضوية في مجلس التعاون الخليجي، وأضاف المتحدث «سنتقدم بخطة الشهر المقبل تعد اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي».