قال مصدر سياسي يمني، إن رئيس جهاز الأمن السياسي، اللواء حمود خالد الصوفي، انشق عن جماعة الحوثي وصالح، ووصل لألمانيا. بحسب ما أوردت عدة مواقع يمنية نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول. وبحسب ما تحدث به المصدر لوكالة الأناضول، أمس مفضلاً عدم ذكر هويته، فإن الصوفي غادر العاصمة صنعاء ووصل لألمانيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري. يذكر أن «الصوفي كان من المقربين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وتولى منصب محافظ تعز، أثناء فترة تولي الأخير الرئاسة عام 2011». وفي ال23 من نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، قراراً جمهورياً بتعيين الصوفي رئيساً لجهاز الأمن السياسي، الذي كان قد سيطر عليه الحوثيون آنذاك، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي. ويعتبر الصوفي (55 عاماً) من محافظة تعز، أول مدني يرأس الجهاز، وعين خلفاً للواء جلال الرويشان، الذي تولى منصب وزير الداخلية في حكومة، خالد بحاح. ميدانياً، قالت مصادر قبلية ومسعفون أمس إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في معارك عنيفة بين الحوثيين ورجال قبائل في محافظة مأرب المنتجة للنفط بوسط اليمن مع تواصل الضربات الجوية، التي تقودها السعودية على قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران. وتحدث السكان عن اشتباكات عنيفة خلال الليل في محافظة مأرب المنتجة للنفط إلى الشرق من العاصمة صنعاء وفي مدينة تعز الإستراتيجية في وسط اليمن وعدن في الجنوب. وقالت مصادر قبلية إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في صرواح حول مدينة مأرب مع تصدي رجال قبائل متحالفين مع الرئيس عبد ربه منصور هادي للمقاتلين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق صالح لدى تقدمها صوب عاصمة المحافظة. ونقل موقع يمن فويس الإلكتروني الإخباري عن بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء قوله خلال زيارته السفارة اليمنية «اليمن يعيش مرحلة حرجة ولن ننسى منذ 21 سبتمبر الماضي حين دخلت الميليشيات إلى العاصمة صنعاء وأخذوا يسيطرون على المحافظات بالقوة». وطالب بحاح الحوثيين بوقف حربهم على المدن اليمنية، وأضاف على الجميع أن يدرك أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 صنع إطاراً لإنهاء الصراع وأي مبادرة أو حوار سيكون على آلية تنفيذ هذا القرار فقط». ويتمتع بحاح بشعبية بين عديد من الأطراف المتناحرة في اليمن، وأنعش تعيينه في وقت سابق من الشهر الأمل في التوصل إلى حل للصراع من خلال التفاوض.