نفذت وزارة الداخلية أمس، حكم القتل حداً للغيلة في أحد الجناة بأبها، استدرج أحد المواطنين إلى منطقة خالية من السكان وأطلق النار عليه، وحكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمدينة الرياض، أقدم على قتل مواطن بإطلاق النار عليه. وجاء في بيان الوزارة الأول «أقدم فارس بن محمد بن علي القحطاني (سعودي الجنسية) على استدراج هادي بن مهدي بن عبدالله اليامي، إلى منطقة خالية من السكان وإطلاق النار عليه من مسدسه عدة طلقات وحرقه بالنار، وسلب مبلغاً مالياً منه وبطاقته البنكية وسحب مبالغ مالية بواسطتها وسلب سيارته، ومتاجرته بالأسلحة وحيازتها دون ترخيص. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، وبما أن المدعى عليه أقر بقيامه بإطلاق النار على المجني عليه بعد استدراجه إلى منطقة خلف منزل والده خالية من السكان عدة طلقات وقام بإحراق ملابس المجني عليه إلى أن وصلت النار إلى المجني عليه وأحرقته وسلب سيارته ومبالغ مالية وقيامه ببيع الأسلحة وحيازتها دون ترخيص، وما فعله المدعى عليه وأقر به وهو بكامل أهليته المعتبرة شرعاً وما ذكر من وصف للوقائع، كل ذلك تتوافر فيه شروط إقامة حد الغيلة، فقد تم الحكم عليه بالقتل حداً للغيلة وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني أمس في مدينة أبها». وجاء في بيان الوزارة الثاني «أقدم عبدالعزيز بن محمد بن فهد الصخابرة الدوسري (سعودي الجنسية) على قتل عمير بن سعود بن بادي الصخابرة الدوسري (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه عدة طلقات من مسدس على إثر خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني أمس، في مدينة الرياض». وأوضحت الوزارة أنها إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَنْ يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت نفسه كل مَنْ تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.