بحث مدير الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في حائل الدكتور عصام بن أحمد الحركة مع مسؤولين من جامعة حائل والدفاع المدني بالمنطقة، خلال اجتماع عقده معهم في مكتبه، سبل التنسيق بشأن تحسين الاستجابة للحالات الطارئة وعدم تأخير الفرق الإسعافية في انتظار المريض أو المصاب للنقل، خاصة في بعض الإدارات النسائية والمرافق النسائية التابعة للجامعة إضافة إلى المدارس، حيث تعاني فرق الهلال الأحمر في بعض الحالات من غياب التنسيق بين من يطلب الخدمة الإسعافية ورجل الأمن أو الحارس الموجود على البوابة الرئيسة. وتم خلال الاجتماع تحديد آلية موحدة يتم من خلالها التعامل مع الحالات الإسعافية التي تكون داخل الحرم الجامعي والمدارس لضمان كسب مزيد من وقت الاستجابة، كما تم مناقشة عدد من المواضيع المشتركة بهدف رفع مستوى التعاون. ويأتي الاجتماع بتوجيه من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، في إطار دعمه للخدمات الإسعافية. يذكر أن الاجتماع حضره كل من: المقدم خالد المثيب، ومدير الأمن والسلامة في جامعة حائل سامي العامر. من جهة أخرى، باشرت فرق الهلال الأحمر السعودي في منطقة حائل خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي 1436ه، 4562 خدمة طبية شملت جميع مراكز مدينة حائل والمحافظات التابعة لها. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة في حائل محمد حمد الطيار، أن الحوادث المرورية شكلت النسبة الأكبر بين البلاغات التي استقبلتها غرفة عمليات الهلال بالمنطقة، حيث وصلت إلى 976 بلاغاً، بينما تنوعت البلاغات الأخرى بين الحالات المرضية والإصابات، مشيراً إلى أن الإسعاف الجوي في المنطقة نفذ خلال الفترة ذاتها 156 طلعة جوية لعلاج ونقل المرضى والمصابين. وتم تقديم الخدمة الطبية مع النقل في 3055 بلاغاً، بينما قدمت الخدمة دون نقل في 655 بلاغاً، ووصل عدد البلاغات التي لم تنقل عن طريق فرق الهلال الأحمر إلى 771، وكان عدد الوفيات التي سجلتها الإحصاءات خلال تلك الفترة 81 متوفى. ونقلت فرق الهلال الأحمر الحالات إلى 22 مرفقا صحيا في المنطقة، وجاء مستشفى الملك خالد على رأس قائمة أكثر المرافق استقبالاً للحالات، حيث استقبل 1594 حالة، بينما استقبل مستشفى حائل العام 773 حالة واستقبل مستشفى الشنان 125 حالة، واستقبل مستشفى بقعاء العام 123 حالة، و113 حالة استقبلها مستشفى الشملي، واستقبل مستشفى موقق 72 حالة، كما استقبل مستشفى الغزالة 63، و43 استقبلها مستشفى الصحة النفسية، كما تم نقل 26 حالة إلى مستشفى النساء والولادة.