قالت الشرطة الإسرائيلية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص شابا فلسطينيا كان يشهر سكينا أثناء مطاردته بعد محاولته مهاجمة جنود قرب نقطة تفتيش في منطقة القدس. ووقع الحادث عند منتصف الليل تقريبا قرب نقطة تفتيش عند أطراف القدسالشرقية في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن شرطة الحدود أطلقت طلقات تحذيرية في الهواء تجاه الرجل. وأضافت أن الجنود «أطلقوا طلقات دقيقة حيدته (المشتبه به)» عندما رفض الاستجابة للتحذيرات وأكد مسعفون وفاة المشتبه به متأثرا بجروحه. وشككت العائلة برواية الشرطة الإسرائيلية حول ظروف مقتل ابنها علي أبو غنام (17 عاما) من بلدة الطور شرقي البلدة القديمة في القدس. وقال محمد أبو غنام أحد أفراد العائلة «ما قاله الجيش غير صحيح هو (علي) كان عائدا من حفل أحد أصدقائه وأكيد ما كان معه سكين ولا شيء». وأضاف «رفضنا استلام الجثمان لأنهم (الجيش الإسرائيلي) اشترطوا مشاركة 20 شخصا فقط في الجنازة». ووصفت الرئاسة الفلسطينية تصريحات الشرطة الإسرائيلية بأنها قتلت الفتى علي أبو غنام بعد محاولته طعن جندي بأنها «ذريعة كاذبة». وقالت في بيان بثته الوكالة الفلسطينية الرسمية «هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل واختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه».