أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الفتى علي محمد أبو غنام من قرية الطور بذريعة كاذبة وهي محاول طعن جندي إسرائيلي على حاجز الزعيم الاحتلالي . وأشارت الرئاسة إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وأجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه . وقالت الرئاسة : لقد تكررت مثل هذه الإعمال البشعة أكثر من مرة تحت حجج مختلفة لكنها أصبحت الآن تستدعي تدخل المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطني، والعمل على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود العام 1967 م .