بحث رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، مساء الجمعة، مع مجموعة من النواب الليبيين مسودة الاتفاق الخاصة بحوار الصخيرات في المغرب. وأكد ليون خلال الاجتماع الذي شهده فندق المريديان قرب مطار القاهرة الدولي أن مجلس النواب هو الممثل الوحيد للسلطة التشريعية في ليبيا. بحسب ما نقل موقع بوابة الوسط الليبي وقال عضو مجلس النواب مبروك الكبير أمس إن ليون أبلغهم بأن مجلس الدولة هو جسم استشاري لا محاصصة فيه، ولن يكون تشكيله إرضاء لأي طرف. وأضاف الكبير أن النواب أكدوا للمبعوث الأممي وحدة المؤسسة العسكرية في البلاد، وأنها تعمل بعيدًا عن السياسة، ومهمتها حماية التراب الوطني والدستور. وتابع الكبير أن ليون أبلغهم بأن مهام السلطة التنفيذية ستظل مع مجلس النواب حتى انتخاب رئيس للدولة، وعندها ستبقى للمجلس السلطة التشريعية فقط، وأضاف أن ليون أكد أن الوثيقة النهائية للحوار في الصخيرات جاهزة وستسلم قريبًا إلى لجنة الحوار التابعة لمجلس النواب. من جهة كشف عضو مجلس النواب المقاطع لجلساته في طبرق فتحي باشاغا، أن اتفاقًا أُبرم بين القوة الثالثة وقبيلة المقارحة تحت إشراف أعيان الزاوية ومصراتة، لإنهاء الاقتتال بينهما وانسحاب «فجر ليبيا» من قاعدة براك. بحسب ما أفاد الموقع. وأشار باشاغا، أمس إلى أن هذا الاتفاق يسهم في تقديم المصلحة الوطنية عما دونها، وإنهاء الأزمة في منطقة ورشفانة، ما له بالغ الأثر في حقن الدماء وعودة المدنيين الخارجين من منازلهم خشية الحرب وويلاتها. ووقع أعيان من قبيلة المقارحة، الخميس، في طرابلس وثيقة صلح مع القوة الثالثة التابعة ل»فجر ليبيا»، بعد الاشتباكات التي شهدتها بلدة قيرة بوادي الشاطئ بالجنوب الليبي المدة الماضية. وبموجب الاتفاق تنسحب القوة الثالثة من قاعدة براك الجوية بوادي الشاطئ في غضون أسبوع من تاريخ الاتفاق، وتلتزم القوة بقرار تكليفها من رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولايته بتأدية مهامها في الجنوب الليبي، وفق ما أوردت بوابة إفريقيا الإخبارية. واتفق الطرفان على رجوع سرية الحماية المكلفة بحراسة مستودعات الذخيرة على أن يلتزم أفرادها بضوابط ولوائح رئاسة أركان المؤتمر المنتهية ولايته. كما تم الاتفاق على فتح الطريق العام من منطقة الشويرف وحتى مدينة سبها وتعهد الطرفان بحماية الطريق وتأمينه.