بارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، باسمه وباسم أعضاء المجلس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إعلان دول التحالف انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد تحقيقها أهدافها، وإطلاق عملية إعادة الأمل التي من شأنها حفظ الأمن في الجمهورية اليمنية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق. وأكد أن ما حققته عملية عاصفة الحزم من نتائج لردع ميليشيات الحوثي وأعوانه وحماية حدود الوطن، جاء بتوفيق من الله ثم بعزم وحرص خادم الحرمين الشريفين على حماية الشعب اليمني الشقيق ودعم الشرعية وحفظ أمن واستقرار اليمن. ونوه آل الشيخ، بالجهود التي بذلها ولي العهد ولي ولي العهد وزير الدفاع في متابعة عمليات عاصفة الحزم. ووجه تحية إجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة السعودية وأشقائهم في دول التحالف الذين عملوا بجد طيلة الفترة الماضية ولا يزالون يواصلون عملهم حماية للشعب اليمني، ولإعادة الأمن والاستقرار لليمن، وحفظ أمن المنطقة واستقرارها، حيث ضحوا بأرواحهم استجابة لنداء الحق. وقال: «إن هذا ما تعودنا عليه من رجال القوات المسلحة الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الله ثم دفاعاً عن حياض الوطن، فلهم منا كل تحية وتقدير». وأضاف «وإننا إذ نهنِّئ أنفسنا بما تحقق من نتائج إيجابية لعاصفة الحزم، فإننا نعزي أنفسنا وبلادنا في من فقدناهم من جنودنا البواسل على الحدود ونسأل الله لهم المغفرة والرضوان وأن ينزلهم منازل الشهداء في جناته».