أكد عدد من أبناء الجالية اليمنية في محافظة جدة أنهم متواصلون بشكل مستمر مع أسرهم وأهاليهم في اليمن للاطمئنان عليهم ومتابعة الأوضاع في البلاد، خصوصاً في المناطق التي يوجد فيها الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح، وقالوا إنهم عاشوا يوم أمس الأول فرحة كبيرة بعد إعلان المتحدث لقوات التحالف إنهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل» متمنين أن تقوم السعودية وقوات التحالف بمساعدة اللجان الشعبية بالقضاء على أي وجود للحوثيين في مناطقهم وعودة اليمن السعيد. «الشرق» قامت بجولة على بعض المحلات والتقت عددا من العاملين اليمنيين. وقال حلمي العزعزي من سكان تعز، ويعمل في ملحمة: «عشت أياما صعبة في الفترة الأخيرة، خوفاً على أهلي لوجود الحوثيين داخل تعز خاصة أن أسرتي تعيش بمفردها دون عائل لوجودي ووالدي في المملكة للعمل فيها»، مضيفاً «أردت العودة لليمن للوقوف إلى جانب أهلي في هذه الظروف، لكن والدتي رفضت عودتي حتى لا أفقد وظيفتي في السعودية». وأضاف «إعلان انتهاء عاصفة الحزم الذي صدر يوم أمس الأول أفرحني وجعلني أشعر بالراحة التي غابت عني منذ فترة، والآن يتبقى تخليص اليمن من الحوثيين، وسحب كل الأسلحة الموجودة معهم حتى الخفيفة لعدم الثقة فيهم واحتمال عودتهم للتخريب». ويعبر قاسم الحدادي الذي يعمل في أحد محال العطارة، وهو من سكان عدن، عن سعادته لانتهاء عاصفة الحزم. ويقول: «الحمدلله انتهت عمليات عاصفة الحزم بانتصار التحالف الذي وجه عديدا من الضربات الموجعة التي قضت على الأسلحة الموجودة مع قوات الخائن على عبدالله صالح والحوثيين». ويقول علي صالح (خباز)، وهو من سكان تعز إنه كان على اتصال دائم مع أسرته أثناء أيام العاصفة للاطمئنان عليها، وقال: «كنت أحد الفرحين ببدء عاصفة الحزم، واكتملت فرحتي بإعلان انتهاء العاصفة، بعد تحقيق أهدافها». وأضاف «الحوثيون جماعة انقلابية، ولاؤهم لإيران وليس لليمن، وهم خربوا البلاد، وأشاعوا فيها فساد والخراب والفوضى، لتنفيذهم أجندة إيران الخارجية، وندعو الله أن يتم علينا النصر، وأن تعود الشرعية إلى اليمن السعيد، ويعود الرئيس هادي قائدا للبلاد».