قدر نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق عدد الدارسات في مدارس التحفيظ في المنطقة ب28.127 دارسة في 185 مدرسة نسائية هذا العام، بعد أن كان عددهن 250 دارسة في عام 1401ه، مشيراً إلى أنه تم تخصيص مدارس على أحدث طراز تضاهي في تجهيزاتها أعرق المدارس، يتسع غالبيتها لأكثر من 1000 دارسة. وقال: «تقوم الجمعية بعقد برامج أسبوعية لحفظ القرآن وعلوم التفسير ودورات التجويد واللغة العربية والدورات العلمية الخاصة بطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمرحلة الجامعية، وذلك لأهمية هذه الفئة العمرية». وتستعد الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الشرقية لتخريج الدفعة ال 26 من حفظة القرآن الكريم من أبناء الجمعية، والبالغ عددهم 227 حافظًا، في احتفال يرعاه الأحد المقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام. وأشار العفالق إلى أن «الجمعية لديها خطط مستمرة لتطوير العمل الإداري في الجمعية باختلاف مستوياته، ما يساعدها على تحقيق ما تصبو إليه من تحفيظ ونشر القرآن الكريم بين أفراد المجتمع باختلاف مستوياتهم العلمية والتعليمية رجالا ونساءً، وكذلك اختلاف لغاتهم». وأضاف «من أجل هذا السبب، سعت الجمعية إلى التوسع في إنشاء المعاهد القرآنية التي تمنح الدبلوم في تعليم القرآن الكريم وعلومه، وأنشأت ثلاثة معاهد نسائية، وهي معهد البيان، ومعهد الفرقان، ومعهد ابن كثير، وذلك لإعداد وتخريج معلمات متميزات، وإيجاد بيئة جاذبة للتعلم ضمن مناهج موثوقة تخدم القرآن وعلومه، وتزويد المجتمع بمعلمات مؤهلات تأهيلاً شرعياً ومهنياً وفق كفاءة عالية». وقال: «بلغ عدد الخريجات في تلك المعاهد أكثر من 500 دارسة، فيما افتتحت الجمعية 34 مدرسة نسائية في الصمان ووادي المياه، يدرس فيها ما يقارب من 1380 دارسة». وحث الشيخ العفالق أولياء أمور النساء على إلحاق بناتهم وزوجاتهم في مدارس التحفيظ المنتشرة في المنطقة الشرقية، لما لها من أهمية في حفظ الوقت واستثماره بما يعود عليهن بالنفع والفائدة في الحياة الدنيا والآخرة.