احتفلت المكتبة العامة بجدة، التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، أمس الأول، باليوم العالمي للتراث، بالتعاون مع متحف قصر خزام التاريخي التراثي، التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح مدير المكتبة، أحمد الثقفي، أن الاحتفال شمل عرض قطع أثرية نادرة تعود إلى عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لافتاً إلى أن متحف قصر خزام كان أساساً قصراً للملك عبدالعزيز، وتشرف على إعادة ترميمه الهيئة العليا للسياحة، وله مكانة خاصة، حيث أقيمت الاحتفاليات على أرضه للمحافظة على تراث الأجداد والوقوف على عاداتهم وتقاليدهم وأساليبهم الحياتية لما في ذلك من فوائد ودروس يستمد منها الأبناء قوتهم وصمودهم ويستلهمون منها العبر في مشوارهم نحو الحداثة والتمدن دون طمس معالمها أو تشويه صورتها. وأقيم الاحتفال بحضور مدير الآثار والمتاحف بمحافظة جدة، محمد السبيعي، وأمين متحف خزام، محمد أبو زيد، ونائب أمين المتحف، عبدالله العريفي، ومسؤول الأنشطة الثقافية في المكتبة، علي عريشي. ويحتفل العالم في 18 إبريل من كل عام، باليوم العالمي للتراث، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات العلاقة. وجاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982م، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983م، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.