- من أجل «رتويت» وشهرة النسكافيه «سريعة التحضير سريعة الذوبان» ومن أجل «سبق» تويتري – واتسابي يقوم «الجاهل» بتصوير عملية أمنية وينشرها في مواقع التواصل و«واتساب» فاتحاً ثغرة على وطنه بل عليه وعلى عائلته وأطفاله!.. أي نوع من «الأعداء» هذا؟! – الداخلية تطارد «خلايا» عنقودية نائمة، تريد أن تقضي عليها من «أجلك» ومن أجل عائلتك وأطفالك.. تطارد بهدوء وصمت عبر الضربات الاستباقية، وأنت أيها المواطن -رجل الأمن الأول- مع الأسف الأشد «جنّدت» نفسك خادماً للإرهاب عبر «كاميرا» جوالك! – «رَجَتك» وزارة الداخلية في وقت سابق بعدم تصوير العمليات الأمنية لأن هذا مضر للخطط الاستراتيجية ولكنك لا تهتم.. وتصر على خدمة الأعداء!.. ألا يمكنك أن تكتفي بالدعاء لهم بالقوة والعون وتُمسك عليك التصوير؟! – تدعي حب الوطن وتدعو لذلك وتدعو لوطنك وجنوده وترى أن هذا الوطن أمانة ولكنك «تخون.. ك» في لحظة!، يقول المهاتما غاندي: خيانة الأمانة.. أن تؤمن بشيء ولا تمارسه! – في الوقت الذي يضحي الرجال بالمال والنفس والولد من أجل وطن للمجد والعلياء لم يستطع «الضعيف» أن يضحي برغبته في التصوير والنشر و«التميز» المؤقت في ذلك! – ولا أجد ختاماً لهذا العتب والألم إلا قولاً للمفكر الإسلامي محمد الغزالي: «ليس بالضرورة أن تكون عميلاً لتخدم أعداء الوطن… يكفي أن تكون غبياً!».