أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن الالتفاف الدولي حول عملية «عاصفة الحزم» دليل على صواب القرار التاريخي، الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب اليمني ضد عدوان الميليشيات الحوثية، مشيداً باللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة الرشيدة، مبيناً أن هذه اللحمة الوطنية ليست وليدة اللحظة، بل هي منذ تأسيس البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بتوفيق من الله أولاً، ثم بما تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تحكيم للشريعة الإسلامية على مبدأ العدالة والإنصاف والاهتمام بكل ما يخدم الوطن والمواطن، داعياً الجميع في ظل هذه الظروف إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة ودعمها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. جاء ذلك خلال ترؤسه في مقر الإمارة أمس، الجلسة الأولى من الدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1436/ 1437ه. وأشار أمير القصيم إلى التأييد الذي أبداه المشائخ والقضاة ومحافظو المحافظات ومديرو الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة ورؤساء المراكز وعدد من مشايخ وأهالي وأعيان المنطقة خلال استقباله لهم في مكتبه بديوان الإمارة لعملية «عاصفة الحزم»، التي أمر بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين استجابة لرسالة الاستغاثة، التي وجهها الرئيس اليمني وتحقيقاً للشرعية ونصرة لأبناء الشعب اليمني الشقيق، التي حظيت بتأييد محلي وإقليمي ودولي. واستعرض المجلس خلال الجلسة التقارير والمواضيع المُدرجة على جدول أعمال الجلسة ومنها: تقرير عن زيارة «فريق التنمية» برئاسة أمير المنطقة مركز أبانات وما تحقق خلال الزيارة من إنجازات على أرض الواقع، وتقرير عن زيارة أمير المنطقة مركز ومنجم البعيثة وما تحقق من نتائج لتلك الزيارة، وتقرير عن اجتماع أمير المنطقة برؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المنطقة. كما استعرض المجلس المشاريع المقترحة لأمانة المنطقة والبلديات الفرعية، ومشاريع المياه بالمنطقة للعام المالي 1438/1437ه، ومعايير أولويات الطرق الفرعية والنموذج المعتمد من أمانة المنطقة وإدارة الطرق والنقل في المنطقة الذي روعي فيه المتطلبات الأساسية لتنفيذ الطرق الفرعية بالمنطقة.