شدد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، على أهمية تعزيز البرامج الصحية بين أوساط الطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وقال إنها تنعكس إيجاباً على منظومة المجتمع. ودعا المديرس خلال تدشينه أمس معرض «السلامة الغذائية»، الذي تنظمه إدارة الصحة المدرسية في قطاعي البنين والبنات، تزامناً مع فعاليات يوم الصحة العالمي في مقر مبنى التعليم الرئيسي بالدمام، إلى أهمية قياس التغذية الراجعة للبرامج الصحية الموجهة للطلبة وتجويدها لتحقيق الهدف المنشود. واستمع المديرس إلى شرح موجز حول أركان المعرض والبرامج المصاحبة التي تنفذ في المدارس بقطاعي البنين والبنات من قبل مشرف المعرض مدير الوحدة الصحية بالخبر الدكتور منتظر الحيدر. وتضمنت البرامج الوصايا الخمس لضمان مأمونية الغذاء، التي صاحبها مجموعة من المطويات الصحية التي تعنى بسلامة الغذاء، فضلاً عن ركن تثقيفي حول التغذية السليمة، التي تزامن معها مشاركة طلاب ابتدائية زمزم في مدينة الخبر، بفقرة حول الإسعافات الأولية بإشراف رائد النشاط حمد الدوسري، اختتمت بالرد على استفسارات منسوبي التعليم. من جهتها، أشارت مديرة إدارة الصحة المدرسية في تعليم الشرقية الدكتورة سارة الشمري، إلى أن التربية الصحية للتلاميذ تعتبر جزءاً مهماً من العملية التعليمية. وقالت: «من هنا برزت أهمية تطوير نظام المدارس وجعلها مؤسسات قادرة على تعزيز صحة أفراد المجتمع المدرسي من خلال تبني برنامج المدرسة المعززة للصحة والمتمثلة من أجل تأهيل بيئتها المدرسية الاجتماعية والمادية والنفسية، بحيث تؤدي إلى تحسين صحة الطلاب والمنسوبين ومن ثم أسرهم والمجتمع. وأقيم معرض مماثل في قطاع تعليم البنات، دشنته المساعد للشؤون التعليمية سناء الجعفري، وأشرفت على فعالياته الدكتورة ليماء العسوم طبيب نائب بصحة الأسرة والمجتمع. إلى ذلك، تلقى المديرس، خطاب شكر وتقدير من وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، وذلك بعد اطلاعه على منجزات الورشة الطلابية للسلامة المرورية والمنعقدة في دورتها الأولى بالشرقية تحت عنوان «دور طلبة التعليم العام في تحقيق السلامة المرورية»، التي كان لها -حسب البراك- الأثر الملموس في تحقيق الأهداف المرجوة. كما رفع وكيل الوزارة الشكر والتقدير لمنسوبي إدارة النشاط الطلابي على جهودهم المبذولة.