أبدى عدد من أبناء الجالية اليمنية في الجبيل رضاهم عن بدء عمليات عاصفة الحزم، مؤكدين أن ما يحدث حالياً هو عين الصواب والحل الوحيد للقضاء على الحوثيين وتخليص البلاد من شرٍّ كان سيطول المنطقة. وقال هارون عباس «من محافظة ريما القريبة من محافظة الحديدة» ل «الشرق»، إنهم استبشروا بعاصفة الحزم فهي التي ستنقذ الشعب اليمني من ظلم الحوثي واستبداد علي عبدالله صالح، وأضاف «نحن مع دول التحالف وندعو ليلاً ونهاراً لهم بالنصر المؤزر، الحوثيون مليشيا استخدمتها إيران لهدم اليمن»، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجميع من وقف مع اليمن. أما توفيق هارون فأكد أن عاصفة الحزم أتت في وقت كان الشعب اليمني على حافة الانهيار أو بالأصح أصبحت اليمن تدار من قبل إيران بواسطة الحوثيين، وبتواطؤ من الذين يحركهم المخلوع علي عبدالله صالح بواسطة ابنه الذي لا هم له سوى جمع ثروات هذه البلاد، وليس همه مصلحة الشعب اليمني الذي يعاني من أمور كثيرة. وذكر فكري علي محسن جمعان «من محافظة إب»، أن أخاه قتل قبل شهر على أيدي الحوثيين ظلماً وجوراً، مؤكداً أن عاصفة الحزم هي أمل اليمنيين لتخليص بلاده من المليشيات الإرهابية ممثلةً في الحوثيين والقاعدة التي صنعها علي عبدالله صالح هو وأطراف خارجية معروفة للجميع. وبيَّن سالم علي «من محافظة شبوة»، أن قبيلته في شبوة تلقت نبأ خبر مشاركة المملكة ودول التحالف في عاصفة الحزم ببالغ السعادة، وقال «نحن نعاني منذ سنوات من عدم الاستقرار في اليمن، ولكنه ازداد خلال الأشهر الستة الماضية، وأصبحت تدير البلاد عصابات وميلشيات هدفها خدمة مصالح دول خارجية أو أشخاص أهدافهم شخصية لنهب ثروات البلد واستخدام اليمنيين كأدوات لتنفيذ متطلباتهم». وأضاف «نحن مع عاصفة الحزم ومع المملكة العربية السعودية دولة الجوار التي دعمت اليمن وصرفت مليارات الريالات لنهضة بلادنا، ولا يمكن أن ننسى جهود ووقفة المملكة معنا». وأكد علي محمد أنهم مع دول التحالف لتخليص اليمن من الإرهابيين الذين لا هم لهم سوى خراب البلاد، مبيناً أن العقلاء في الأمة الإسلامية أدركوا وعرفوا ما هو هدف الحوثيين، وهو تنفيذ مخططات دول خارجية، مضيفاً أنهم سيكونون في مقدمة جيوش التحالف إذا كان هناك حرب برية لنصرة اليمن.