أجلت العاصفة التربية التي تجتاح المملكة هذه الأيام التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينةالمنورة ليوم الأحد 22 جمادى الآخرة الجاري بعد أن كان مقررًا له يوم غدٍ الأحد. وأفاد بيان للهيئة العامة للطيران المدني اليوم أن التأجيل تقرر نظراً لتأثر الحركة الجوية في معظم مطارات المملكة بسبب العاصفة الترابية التي اجتاحت مناطق المملكة، وحرصًا منها على تحقيق النجاح التام لتشغيل المطار. وسيكون التشغيل التجريبي للمطار لفترة محدودة، لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي للمطار، من أجل الوقوف على الاستعدادات، والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل، تمهيداً لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى من التطوير. ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة، أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO)، بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات عبر تحالف يضم (شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة و شركة سعودي أوجيه المحدودة ). وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع، فيما يضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية "153 ألف م2″، توفر "16″ بوابة سفر متصلة ب"32″ جسراً، تربطها بالطائرات مباشرة، و "64″ كاونترا لإجراءات السفر، و "24″ كاونترا للخدمة الذاتية , يضاف لها "16″ كاونترا خلال موسم الحج. وجهز ب "10″ مناطق لسيورنقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها"10500م2 "، إضافة إلى "200″ موقف مخصصا للحافلات، لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين. ووفرت مواقف تستوعب"1500″سيارة، إضافة إلى "200″ موقف لشركات تأجير السيارات، ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى "3920م2 ". وحصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينةالمنورة على التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة، وبذلك يعد أول مطار خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية يحصل على مثل هذا التصنيف.