للقوة هيبة، «واحترام» يُصرف لكل ذي «قوة»، فالكيانات الصغيرة والكبيرة بلا قوة لا أحد يحسبُ حسابها. اعتقد بعض الداخل القليل جداً، وبعض الخارج الكثير جداً، أن صبر المملكة العربية السعودية ليس له حدود لدرجة يمكن ل «الأنذال» أن يحققوا أهدافهم! فإيران في دعمها الميليشيات الطائفية الخاملة منها، والفاعلة على امتداد وطننا العربي، اعتقدت أنه يمكن سفك دماء مزيد من العرب بالعرب من أجل مصالحها!.. فلجهلهم، يمكن شرذمتهم، وتقسيم أوطانهم، كما فعلت بالعراق، وسوريا، ولبنان، والآن اليمن «شعاب دم تسيل»، ولكن لابد للظلم من نهاية، وحتماً ستدور الدوائر على»الباغي»، وسيذوق من نفس الكأس التي أذاقها للبشر. «عاصفة الحزم» ليست البداية فحسب، بل هي «استفاقة» لكل العرب الشرفاء، فقد «بلغ السيل الزبى»، وذاق العرب الأمرَّين من تصرفات حكام إيران، فحلت ساعة الصفر، ساعة ضرب «أذنابها» على امتداد الوطن العربي، مع اعتقادي أنهم ضحايا، جهلة، ووقود لحرب إيران ب «الوكالة «على الشعوب العربية، فكيف «بالأقليات» التي تدعمها «بخبث» وسط الشعوب العربية أن تفرض سيطرتها على الأرض؟ مستحيل لا بقوة السلاح، ولا بتحالفاتها، فهم وقود وضحايا حروب، وصنيعتها «ميليشيات الحوثي» ضحايا جدد لطموحاتها التوسعية، ولو كان لحكام إيران خيرٌ لهم فليقدموا على «إنقاذهم»! ولن يفعلوا حتماً، فهم مجرد «أداة، وورقة» ضغط سياسية لا أكثر لتنفيذ أجندات إيران في المنطقة. بعد عاصفة الحزم موازين القوة تغيَّرت حتماً، وأدرك الجميع «عرباً، وعجماً» أن السعودية قوية جداً سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ولديها الحنكة والقدرة على ردع أي قوة باغية تفكر مجرد التفكير بالاقتراب من حدودها فقط فحينها ستكون ساعة الحسم والعاصفة!