جنب البرازيلي المجنس سيتادين مارتينز ايدر منتخب إيطاليا لكرة القدم من الخسارة أمام نظيره البلغاري، وأدرك له التعادل 2/2 أمس الأول في صوفيا في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا. ورفعت إيطاليا رصيدها إلى11نقطة، لكنها تخلت عن شراكتها لكرواتيا التي سحقت النرويج (9 نقاط) 1/5، مقابل 5 لبلغاريا، فيما حققت أذربيجان فوزها الأول بعد 4 هزائم متتالية على حساب ضيفتها مالطا 0/2 فوقف رصيد الأخيرة عند نقطة واحدة. ويتأهل أول وثاني كل من المجموعات ال 9 إلى النهائيات مع صاحب أفضل مركز ثالث ومنتخب الدولة المضيفة، على أن تلعب المنتخبات ال 8 التي حلت ثالثة في مجموعاتها ملحقا لتحديد هوية أصحاب البطاقات ال 4 الأخيرة إلى النهائيات. فعلى ملعب فاسيل ليفسكي، افتتح الضيوف التسجيل في وقت مبكر بواسطة النيران الصديقة، عندما رفع سيموني زازا كرة من الجهة اليسرى عند باب المرمى حاول المدافع يوردان مينيف إسقاطها أمام الحارس بصدره فأودعها الشباك (4). ولم يؤثر الهدف المبكر على معنويات البلغار ولم يدعوا ضيوفهم يستمتعون طويلا بالهدية المجانية، حيث تمكن ايفيلين بوبوف من خطف هدف التعادل في غفلة من الدفاع، عندما أطلق كرة من حدود المنطقة تبعد نحو 20 مترا استقرت على يمين الحارس سالفاتوري سيريجو في أسفل الزاوية (11). وزادت هموم رجال انطونيو كونتي بعد أن منح ايليان ميكانسكي التقدم لأصحاب الأرض سريعا، من متابعة رأسية لكرة عالية عانقت سقف الشبكة في الزاوية اليمنى لم يستطع بوفون إبعادها (17). وكاد بوبوف يضيف الهدف الثالث من ركلة حرة، ونابت العارضة عن سيريجو في صد الكرة (36) في آخر فرصة حقيقية في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، كاد تشيرو ايموبيلي يأتي بالتعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس نيكولاي ميهايلوف باقتدار (62) ارتدت إلى اندريا بارتولتشي فأطاح بها دون رقابة عالية إلى المدرجات، قبل أن يترك مكانه لروبرتو سوريانو. وأبعد ايدر، بديل زازا، الذي أثار تجنيسه جدلا في الأوساط الكروية الإيطالية، شبح الخسارة عن منتخب بلده الجديد الهزيمة بتسديدة يمينية من حدود المنطقة استقرت في سقف الشبكة معلنة التعادل (84). وفي المجموعة الأولى، أنقذ ويسلي شنايدر منتخب هولندا لكرة القدم من الخسارة أمام نظيره التركي، وأدرك التعادل في الوقت القاتل 1/1 على ملعب أمستردام ارينا. وأبقت هولندا على أمل ضئيل في المنافسة بعدما رفعت رصيدها إلى 7 نقاط مقابل 13 لتشيكيا المتصدرة، التي تعادلت مع ضيفتها لاتفيا 1/1، و12 نقطة لآيسلندا الثانية، التي تغلبت على مضيفتها كازاخستان 0/3. وضغط رجال المخضرم جوس هدينك الذين غاب عنهم المهاجم روبن فان بيرسي والجناح السريع اريين روبن بداعي الإصابة، منذ البداية بتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ويطمئن المدرب، الذي حثهم عشية المباراة على الفوز، الذي يبقي وحده هولندا في المنافسة، رغم تأكيده أنه يملك العناصر المؤهلة لتحقيق الانتصار. لكن النتيجة جاءت مخالفة حيث تمكنت تركيا من تسجيل هدف السبق عن طريق براق يلماظ، الذي تابع كرة من نحو 12 مترا في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس ياسبر سيليسن (37). وبعد الهدف، نزل لاعبو المنتخب البرتقالي بكل ثقلهم للتعويض والفوز إن أمكن، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفنهم بعد توحيهات المدرب فاتح تيريم، بفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب لدى المضيف ابتداء من منتصف الملعب. ونجحت خطة المدرب التركي حتى اللحظات الأخيرة، حيث تمكن صانع ألعاب غلطة سراي التركي ويسلي شنايدر من التخلص من ظله، وأطلق كرة من عند خط المنطقة عانقت الشباك وأعلنت التعادل، الذي قد يمد في عمر هيدينك على رأس الإدارة الفنية.