إنّ كاتباً مثل «محمد العلي» في حضوره وتأثيره كما في انبساط تجربته على مدى عقود دون توقّفٍ أو ضعفٍ من المتوقّع إنْ لم يكن من البداهات أن يكون اسمه منارةً وجائزة. هذا حقّ تقتضيه تجربة العلي وواجبٌ يقتضيه الوفاء لرائد ليس على المستوى التاريخي والأولويّة ولكن للقيمة الإبداعيّة التي حملتْها كتاباتُ هذا الرجل فرسّختْهُ ضميراً ثقافيّاً يستحقُّ أن نعلنَهُ في محفل الاستحقاقات.