التقيت محمد العلي لأول مرة في محاضرة لم أحضرها. كانت محاضرة ألقاها في الدمام، على ما أظن، وكنت حينها خارج البلاد. لكن المحاضرة نشرت في إحدى الصحف ولعلها صحيفة الرياض فأتيح لي أن «أحضرها» عن بعد. كنت إذ ذاك أتابع دراستي العليا في أمريكا في أوائل الثمانينيات الميلادية، أتابع المشهد الثقافي في الوطن وأتعرف على نتاجه والأسماء التي تقف خلف ذلك النتاج. أطل على المشهد عبر نافذة صغيرة أدافع عنها وأنا أنغمر بأدب أجنبي ومشهد ثقافي مختلف تماماً. وكان أبو عادل أحد أهم اكتشافاتي عبر تلك النافذة.