انطلقت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى التكامل والشراكة بين وزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية وورش العمل المصاحبة، بمشاركة وكلاء المناطق وأمناء المناطق والمحافظين ورؤساء البلديات ووفود من خارج المملكة يمثلون بعض الجهات العلمية والبحثية المتخصصة بالشأن التنموي المحلي، بحضور مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الأمير منصور بن محمد بن سعد. وأكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، الذي افتتح الفعاليات، أن المملكة تعمل منذ تأسيسها في خدمة الأهداف التنموية التي تعنى بهذا الأمر.وأشار السالم إلى أن التنمية والأمن عنصران لا ينفكان، داعياً إلى خدمة الإنسان في وطننا وجعله محوراً لكل نشاط تنموي وعمل تطويري، شاكرًا لكل المشاركين والقائمين على هذا الملتقى جهودهم. وسيطرح الملتقى أوراق عمل لرؤساء الجهات المشاركة، وستقام ورش عمل بين وكلاء إمارات المناطق وأمناء المناطق والمحافظات، ولبعض المحافظين ورؤساء البلديات، لمناقشة محاور المنتدى التي تُعنى ببحث التنمية المحلية من جميع جوانبها، ودور الجهات الحكومية في هذا الشأن من خلال أنظمة المناطق والبلديات والقرى والمجالس البلدية، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوار التنموية لكل من مجالس المناطق والمجالس المحلية والبلدية.كما يستعرض الملتقى دور المرصد الحضري في التكامل وتعزيز التنمية المحلية، وبحث مجالات التعاون بين (الإمارة والأمانة، والمحافظة والبلدية)، من خلال عديد من المسارات التنظيمية والتطويرية والإجرائية والبرامج المشتركة الهادفة لتوثيق التعاون والتنسيق والتكامل بين وزارتي الداخلية، والشؤون البلدية والقروية.