الرياض – فيصل الحربي تكتم الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس على كافة تفاصيل الاجتماع الأول للجنة تقصي الحقائق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا « التي بدأت مهامها أمس في الرياض، على الرغم من أن الأنباء أكدت أن الاجتماع الأول للجنة لن يسجل أي مفاجآت جديدة على خارطة طريقة اتحاد القدم بل تمحورت توصيات الاجتماع على التأكيد على بعض الخطوات التي يأتي من ضمنها عقد الجمعية العمومية في كل عام بالإضافة إلى مراجعة النظام الأساسي للاتحاد السعودي والتعديلات التي أجريت عليه مؤخراً، وسيشهد اليوم الثاني اجتماع اللجنة مع عدد من رؤساء الأندية لسماع مرئياتهم حول موافقتهم وإجماعهم على الموافقة على تعديل النظام وكذلك الاجتماع مع أعضاء الجمعية العمومية للوقوف على أسباب الأزمة التي تجمعهم مع مجلس إدارة اتحاد القدم. في الوقت الذي رفض فيه المتحدث الرسمي لاتحاد القدم عدنان المعيبد: التعليق والحديث عن تفاصيل زيارة اللجنة إلى الرياض في إشارة إلى التخوف من الحديث في هذا الوقت خاصة بعد التسريبات التي يعاني منها الاتحاد بعد انتشار خطاب الاتحاد الدولي» الفيفا» إلى اتحاد القدم. إلى ذلك، شن رئيس لجنة تعديل النظام الأساسي المفوض الرسمي للجمعية العمومية خالد المعمر هجوماً عنيفاً على اتحاد القدم، بعد أن وصفه بالبعيد عن المهنية وعدم المصداقية، وقال: تلقيت ظهر أمس اتصالاً هاتفياً مفاجئاً من الأمين العام لاتحاد الكرة أحمد الخميس في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً يبلغني برغبة وفد الفيفا مقابلتي عند الساعة الثالثة ظهر « أمس»، وأخبرتة بأنني حالياً موجود بطريق الخرج وتحديداً خارج مدينة الرياض ولدي اجتماع يستغرق نصف ساعة على الأقل وأن هذا الأسلوب في الاتصال بهذه الطريقة غير المهنية يؤكد عدم وجود المصداقية واستمرار النهج المتخبط لمجلس الإدارة والأمانة العامة بعدم احترام الأندية وأعضاء الجمعية العمومية التي وصلت إلى حد العشوائية في الدعوة للاجتماع بوفد الفيفا الذي حضر لمهمة حساسة، بالإضافة لإدعاء مسؤولي اتحاد القدم في الإعلام بأن هذه الزيارة روتينية وشكلية، وليست لجنة تقصي حقائق تمت بالتنسيق بين رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وفريق العمل المشكَّل وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي أرسل الوفد تقديراً لمكانة المملكة التاريخية.