قال المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية محمد عابس أن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب 2012 لم يتحدد بعد، وأن اللجان في طور الاجتماعات الدورية التي تعقد مرة إلى مرتين في الأسبوع لتحديد البرنامج. ولاتزال اللجنة الثقافية تبحث عن عناوين لتقرها، وستعتمد على نتيجة الاستمارات التي وزعت في ملتقى المثقفين الثاني، ما عده عابس أمراً إيجابياً في أن يساهم المثقفون من خارج الوزارة في وضع البرنامج. وذكر عابس، تعليقاً على تقليد المملكة للدول الأخرى في هذه الجائزة، أنه لا علاقة لها بالخارج، وهي ليست تقليداً، بل دعم من الوزارة للمؤلف السعودي. وقال إن المؤلفين دائمو الشكوى من انعدام الدعم، فأوجدت الجائزة في المجالات كافة، حتى للكتب العلمية والطبية، لدعم المؤلف السعودي. ونفى عابس أن تكون السعودية تأخرت في تقديم الجائزة، مستشهداً بعدد من الجوائز التي تمنح في المملكة، من بينها جوائز النوادي الأدبية، لكنه أكد في الوقت ذاته أنها أكبرهم. وعما إذا كانت السعودية متخلفة عن الركب، أفاد عابس أن الوزارة ترى ما تحتاج إليه الساحة الثقافية، وتدعم المثقف، ولم يكن قرار إقامة الجائزة مواكباً لمعرض الكتاب، إلا لإعطائها حضوراً إعلامياً. وأكد عابس أنه لو كان الأمر في يدهم لسمحوا لكل الكتب أن تشارك، رافضاً التعليق على نظام رقابة الفسح والمنع، ومؤكداً عدم اختصاصه في هذا المجال، بل وكالة الوزارة للإعلام الداخلي.