أبدى عدد من المواطنين ورجال الأعمال سعادتهم البالغة في الكلمة القيّمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس، وحملت كثيراً من التطلعات المستقبلية التي سوف تشهدها المملكة في قادم الأيام.. محمد الراجحي رئيس الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال المتتبع قال إن المتأمل في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها توحي بأنه رجل دولة متمرس في إدارة الحكم ورجل مواقف ثابتة وحريص على مستقبل أبنائه المواطنين، خاصة أنه منذ زمن بعيد أحد صناع السياسة السعودية ومتواصل مع جميع أطياف المجتمع من أصحاب الفكر والعلم والسياسة وأصحاب الأعمال الخيرية والاجتماعية يستمع لهم ويحاورهم ويمتلكون معه علاقات مبنية على الثقة واحترام الرأي. وأضاف الراجحي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – يملك بُعد نظر خاصة وما جاء في مقتضب كلمته بكل تأكيد سيسهم في مواصلة التنمية والتطوير في عموم مناطق ومحافظات المملكة، كونها أتت من قائد خبير في شؤون بلاده يحرص كل الحرص على مستقبل أبنائه، وبما يحقق لهم الرفاهية والعيش السعيد. وأشار عبدالعزيز الحسن، ناشط اجتماعي إلى أن المتتبع لكلمات وخطب الملك سلمان يدرك أن علاقته بشعبه علاقة أبوية لها إرثان شرعي واجتماعي عميقان، يتجليان في طريقة الخطاب ونوعية الكلمات التي تحمل دلالة عميقة تجسد قوة الرابط الوجداني بين الطرفين. وأضاف الحسن، أن ما جاء في خطاب الملك بالتأكيد في مصلحة المواطن وتبديد همومه، ويتضح ذلك في عديد من الكلمات التي كانت تتحدث عن عدم التفرقة بين المواطنين والاستمرار في مكافحة الفساد وتطوير الأجهزة الرقابية وقطاع التعليم وغيرها من الخدمات التي تُعنى بأحوال المواطن وتطلعاته المستقبلية، هذه الكلمات تشعرنا كمواطنين بالفخر والاعتزاز تجاه هذا القائد الفذ، الذي سوف ينفض النعاس والكسل من أذهان من يحاول أن يعطل مسيرة العطاء والنماء في هذا البلد بمحاسبته. د. عبدالله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد قال: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الكريمة جاءت لتعزز الثقة بين ولي الأمر والحاكم والشعب، الذي أشار جلالته أن هذا المواطن هو جل اهتمامه وعنايته وهذا ماأشار إليه ب أن لا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، بل أكد جلالته على مواصلة التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة وأن مواصلة البناء والتنمية المستدامة إحدى ركائز الخطط القادمة. وأشار المغلوث إلى أن التعبير عن الرأي وإيصال الحقائق بالوسائل النظامية لهو تأكيد من جلالته – حفظه الله – على أهمية الإعلام وفق التعاليم الإسلامية، كما ركز على أن رخاء الشعوب واستقرارها لا يمكن إلا بالأمن والاستقرار، وها نحن نعيش في هذه البلاد الكريمة بالأمن والاستقرار والاحترام بين كافة شرائح المجتمع . وبين المغلوث أن توجيه جلالته بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية لهو حرص منه على الارتقاء بأدائها، وأن هذا التوجيه الكريم يسهم في القضاء على الفساد، ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين والمتهاونين. وأشار المغلوث إلى أن خادم الحرمين أكد على أن القطاع الخاص ورجال الأعمال يلعبون دورا مهماً في نمو وتطور الاقتصاد الوطني، كما شدد على أهمية الإسهام في مجالات التوظيف وتنمية الخدمات الاجتماعية الاقتصادية.